- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
القوى الوطنية والإسلامية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية اجتياح رفح
القوى الوطنية والإسلامية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية اجتياح رفح
- 10 مايو 2024, 1:25:42 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الإسناد والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، ودعتها لفعل "كل ما يلزم دون استثناء لمواجهة قوات الاحتلال الصهيوني النازي وحماية شعبنا الفلسطيني".
وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها اليوم الجمعة، إن "لا إرادة تعلو فوق إرادة الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "بدأ الاحتلال الصهيوني تنفيذ خطته باجتياح رفح ومواصلة عملياته البرية التي اتفق فيها مع حلفائه وداعميه على ذلك، فقد قام الاحتلال باحتلال وإغلاق المعابر الحدودية، وقطع الإمدادات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، واستهدف كل المناطق التي تؤوي النازحين، ودمر وجرف وهدم المنازل والمواقع والمنشآت المدنية والمجتمعية، حيث يتعرض شعبنا لأكبر كارثة وإبادة إنسانية جماعية تستهدف قطاع غزة بأكمله، وخاصة منطقة رفح التي فيها قرابة مليون ونصف المليون مواطن نازح مدني".
وحملت القوى الوطنية والإسلامية الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وداعميهم المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها شعبنا في رفح.
ودعت "الدول العربية والإسلامية والمؤسسات والهيئات الدولية والأممية لفتح المعابر، وخاصة معبر رفح، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وفق الآليات السابقة قبل احتلالها من قوات الاحتلال الصهيوني النازي؛ لأن هذا العدوان واحتلال معبر رفح الحدودي خالص السيادة المصرية الفلسطينية يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية، وتهديدا للأمن القومي العربي عامة والمصري خاصة".
كما دعت "أهلنا في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل لانتفاضة عارمة إسنادًا لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنقاذًا لرفح من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية".
وحثت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان "للخروج بمسيرات ومظاهرات واعتصامات في كل العواصم والمدن والساحات والجامعات اليوم الجمعة 10 مايو، ضد حرب الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية في رفح".
وأكدت في ختام بيانها على أن العدوان الصهيوني النازي سيندحر، وستبقى إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته فوق إرادة كل المحتلين الغاصبين.