-
℃ 11 تركيا
-
15 أبريل 2025
القصف الإسرائيلي يعيد إشعال الحرب بعد انهيار الهدنة.. و34 مستشفى خارج الخدمة
حسب بيان الدفاع المدني في غزة، فإن القصف الجوي الإسرائيلي أصاب مستشفى المعمداني بشكل مباشر بعد دقائق فقط من إصدار تحذير بالإخلاء من قبل جيش الاحتلال
القصف الإسرائيلي يعيد إشعال الحرب بعد انهيار الهدنة.. و34 مستشفى خارج الخدمة
-
13 أبريل 2025, 6:59:15 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صدر يوم الأحد، عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، محذّرة من أن استمرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية شاملة، تقع مسؤوليتها الكاملة على عاتق إسرائيل.
ودعت الوزارة إلى الوقف الفوري لجميع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وإلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى السكان المنكوبين، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات السافرة.
استهداف مباشر لمستشفى يخدم أكثر من مليون فلسطيني
بحسب بيان الدفاع المدني في غزة، فإن القصف الجوي الإسرائيلي أصاب مستشفى المعمداني بشكل مباشر بعد دقائق فقط من إصدار تحذير بالإخلاء من قبل جيش الاحتلال، ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ ووحدة توليد الأوكسجين الخاصة بالعناية المركزة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن صاروخين أصابا المبنى الرئيسي للمستشفى، متسببين في اندلاع حرائق في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبرات والصيدلية، ما اضطر الكوادر الطبية إلى إخلاء المرضى والمصابين إلى الشوارع المحيطة بالمستشفى.
ويمثّل المستشفى المعمداني شريان حياة حيويًا لأكثر من مليون مواطن في مدينة غزة ومحافظاتها الشمالية، وتدميره يشكّل ضربة قاصمة للقطاع الصحي الذي يعاني من الانهيار الكامل بفعل الحرب المستمرة والحصار الخانق.
كارثة صحية متفاقمة: 34 مستشفى خارج الخدمة
أكدت مصادر صحية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أو أجبر على إغلاق 34 مستشفى، إلى جانب عشرات العيادات الصحية، ما يعني أن سكان غزة باتوا يواجهون الكارثة بدون أي بنية صحية فعّالة.
وكان المستشفى نفسه قد تعرّض في 17 أكتوبر 2023 لمجزرة بشعة راح ضحيتها أكثر من 470 شهيدًا، معظمهم من المرضى والعائلات النازحة التي كانت تحتمي بساحاته.
القصف الإسرائيلي يعيد إشعال الحرب بعد انهيار الهدنة
في 18 مارس الماضي، استأنفت إسرائيل عدوانها على غزة عبر هجوم واسع النطاق أدى إلى استشهاد أكثر من 1,400 فلسطيني وإصابة مئات آخرين، وذلك بعد أن أنهت من جانب واحد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي كان ساريًا منذ 19 يناير.
وبرّرت إسرائيل تصعيدها بأنه يهدف إلى إجبار حركة حماس على إطلاق سراح جميع الأسرى، أحياءً وأمواتًا، دفعة واحدة، في مخالفة واضحة لاتفاق المراحل المعتمد.
حصيلة مأساوية: أكثر من 50 ألف شهيد و115 ألف جريح
وفقًا لوزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الشهداء منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي 50,886 شهيدًا موثقًا، بينما تجاوز عدد الجرحى 115,875 جريحًا، أغلبهم من النساء والأطفال.
وتستمر الهجمات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع، ما يفاقم منسوب الكارثة الإنسانية التي تواجه أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف المستمر.










