- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
الشهيد الثاني برصاص إسرائيلي في رفح.. ماذا نعرف عن المجند إسلام إبراهيم عبدالرازق؟
الشهيد الثاني برصاص إسرائيلي في رفح.. ماذا نعرف عن المجند إسلام إبراهيم عبدالرازق؟
- 28 مايو 2024, 5:18:26 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الشهيد إسلام إبراهيم عبدالرازق
استشهد، صباح اليوم، المجند إسلام إبراهيم عبد الرازق، متأثرًا بإصابته في اشتباكات اندلعت في المنطقة الحدودية برفح، أمس الاثنين 27 مايو.
و"إسلام إبراهيم" مجند من قرية سنهور القبلية في محافظة الفيوم، كان يقضي خدمته في مدينة رفح.
وقال مصدر من عائلة الشهيد، في حديث لحساب "صحيح مصر" المختص بتدقيق الأخبار، إن قائد الكتيبة التي يخدم فيها "إسلام" تواصل معهم تليفونيًا صباح اليوم، وأبلغهم بوفاة الشهيد، وأن جثمانه سينقل إلى مستشفى الجلاء بالإسماعيلية.
وتوجهت أسرة الشهيد إلى مستشفى الجلاء بالإسماعيلية، وتنتظر والدته وعدد من أبناء عمومته وعائلته أمام المستشفى الآن، بحسب 3 مصادر تحدثوا إلى صحيح مصر.
فيما قال مصدر رسمي بديوان محافظة الفيوم، لصحيح مصر إن "إسلام" نُقل أمس إلى مستشفى العريش العسكري مصابًا، وكانت حالته خطيرة للغاية، وأكد سقوطه مصابًا أمس في محيط الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، رافضًا الكشف عن تفاصيل إصابته.
وبحسب أسرته، "إسلام" يبلغ من العمر 21 عامًا، نشأ في قرية سنهور قبلي، وهي إحدى القرى التابعة لمركز سنورس في محافظة الفيوم، وحاصل على دبلوم تجارة، غير أنه انتقل إلى القاهرة للعمل "فطاطري" في إحدى مطاعم منطقة الدراسة. ووالده يعمل في السعودية، ووالدته ربة منزل.
ويقول مصدر آخر من عائلة إسلام لـ"صحيح مصر"، إنه كان قد قارب على إنهاء خدمته العسكرية: "كان فاضل له 50 يوم فقط"، بعدما قضى في الخدمة العسكرية عام و9 أشهر.
وقال أحد أفراد عائلته لصحيح مصر: "اتفاجئنا واحد منزل ع السوشيال ميديا الساعة 2 بليل أن إسلام استشهد، فكلمنا ابن عمه في الجيش في اسماعيلية، سألناه سمعت حاجة عن ابن عمك، قال لا"، قبل أن تصل مكالمة إلى والدته من قائد كتيبته في مدينة رفح، الساعة 6 صباح اليوم، وقال لها "إسلام استشهد"، رافضا الحديث عن تفاصيل إصابته.
عاود عمه الاتصال بالقائد مرة أخرى، لكنه لم يبلغه أي تفاصيل، ولم تتسلم الأسرة الجثمان حتى الآن، وأبلغهم القائد العسكري أن جثمان إسلام سينقل إلى مستشفى الجلاء بالإسماعيلية، قبل تسليمه إلى أسرته في قريته بمحافظة الفيوم.
تشييع الشهيد عبدالله رمضان
وشيع المئات من أهالي قرية العجميين ببمركز ابشواي محافظة الفيوم المصرية، جثمان الشهيد المجند عبدالله رمضان، الذي استشهد أمس الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباكات مع الجيش المصري في منطقة رفح.
وشُيع الشهيد بدون جنازة عسكرية أو حضور من أي مسؤول رسمي في الدولة، واقتصر المشيعون على أهالي القرية والقرى المجاورة، من مسجد الرحمن إلى مقابر الشيخ خلف، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024.
ونشرت الوكالة الأوروبية صورًا لتشييع جثمان المجند عبدالله رمضان بقرية العجميين بالفيوم وتقول إنه "سقط في حادث إطلاق النار بالمنطقة الحدودية برفح".
ترك القضية “تموت بهدوء”
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن اتصالات فورية أجراها الجانب الإسرائيلي مع الجيش المصري فور حادثة استشهاد الجندي المصري في تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال على الحدود، واتفق الطرفان على حل الموضوع بدون ضجة، وبعيدا عن الأضواء.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الطرفين غير معنيين بأن تنهار العلاقات بينهما، وإن ضابطا إسرائيليا اتصل على الفور بمسؤول مصري، وتم الاتفاق على إبقاء القضية "بعيدة عن الأضواء"، مؤكدة أن هنالك حوارا هادئا بين كبار المسؤولين في تل أبيب والقاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري، لم تسمه، قوله إن الجانبين قررا ترك القضية "تموت بهدوء".
وقال مصدر أمني آخر إن الجانبين اتفقا على الطلب من المراسلين الصحفيين المرتبطين بالمؤسسات العسكرية من كلا الطرفين عدم النشر في القضية، ومنع أي منشورات من شأنها تأجيج الغضب لا سيما على الجانب المصري.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن المُتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب، أنّ القوات المسلحة المصرية، تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.