السيسي في تركيا.. الإخوان يطلبون التصالح وحليفهم يخطب ود السلطة بمصر

profile
  • clock 3 سبتمبر 2024, 11:16:04 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في تطور جديد للأحداث السياسية بين مصر وتركيا، استبقت جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة والمصنفة أرهابية لدي القاهرة، زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتركيا بمبادرة جديدة للتصالح قبل اسبوع من يوم الزيارة وطلبت العفو من الدولة المصرية، ووقف نشاطها السياسي لفترة مؤقتة مقابل الإفراج عن سجنائها جميعاً، 

كما تحدث الدكتور أيمن نور  مدير قناة الشرق المموله من جماعة الإخوان وجهات خارجية غير معلومة ، ووجه رسالة للرئيس المصري لاول مره منذ خروجه من مصر وتحالفه مع جماعه الاخوان وتلقيه الدعم المالي منهم لكن المبادرة لم تحظَ بأي تعليق رسمي. 

جاء ذلك في رسالة ألمح فيها رغبته في فتح صفحة جديدة مع النظام المصري وبدأ بتحسين خطابه بعد فشل الاخوان في إحداث اي تغيير في المشهد.

وكتب اسفل الرسالة المواطن المصري ايمن نور بينما كان دائم التوقيع بزعيم حزب غد الثورة.

 

مبادرة ماجد عبد الله بتكليف من الإخوان

وبحسب المبادرة التي قال الإعلامي الإخواني، ماجد عبد الله، المقيم في تركيا إنه كُلف من جانب القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، صلاح عبد الحق، المقيم في لندن، عبر نائبه حلمي الجزار، بعرضها من خلال قناته على «يوتيوب» تطلب الجماعة، المصنفة في مصر تنظيماً إرهابياً، من السلطات المصرية العفو مقابل اعتزال العمل السياسي لمدد تتراوح بين 10 و15 عاماً وذلك مقابل إطلاق سراح المعتقلين من عناصرها جميعاً. بينما رفضت القاهرة تلك التصريحات معلنه أن جماعة الاخوان جماعه مصنفه أرهابية في مصر وغير وراد اي مناقشات في هذا الأمر.

 

 

 

يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنقرة اليوم الأربعاء، تلبية لدعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان وذلك في وقت يشهد فيه العالم توترات سياسية وأمنية متعددة، بما في ذلك الصراعات في الشرق الأوسط. 

ويسعى البلدان من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن، وتقديم نموذج للشراكة الإقليمية البناءة. من المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تحسين العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر، وتعزيز التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين في المستقبل القريب.

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)