الدكتور عبدالله المنصوري يكتب: انتصار بسيط أفرح وأبهج القلوب المنكسرة

profile
  • clock 27 يناير 2025, 8:30:30 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ليش إسرائيل تخاف كل هذا الخوف من حماس لو تقف على قدميها في غزة.. وكأن حماس جاءت من مكان اخر العالم كله يعلم ان حماس وغيرهم من المقاومين ولدوا من تحت الأنقاض والذين يولدوا من تحت الانقاض اصبحوا براكين غضب وطوفان عاصف سيهوي بإسرائيل الى مزبلة التاريخ بلا رجعة

أأسف على من يسموا أنفسهم باسم الشعب الفلسطيني من سلطة الغدر والخيانه عباس أبو مازن الذي انقلب على الشعب الفلسطيني واصبح جندي مجند لإسرائيل لقمع المقاومين باستطاعة المقاومة الفلسطينية الوصول إليه لكن قال كلب ينبح وجمل يستجر.


الآن الصبح يطعن بظهر المقاومة الفلسطينية التي  تسعى للدفاع عن شرف و كرامة وحرية الشعب الفلسطيني.. غياب عباس والسلطة الفلسطينية في هذا الظرف الخالد حين يخرج العالم فرحا مسرورا  ان توجة المقاومة اسمى انتصارا على العدو الإسرائيلي الغاشم.. وترجمة انتصارها لكل الفلسطينيين ولم تسعى لتحتكرهوا لها.. روح القائدين هنية والسنوار سيعيش بشرايين واوردة حركات المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتي نهاية المطاف بتحرير كامل وشامل للاراضي الفلسطينية.. حركات المقاومة الفلسطينية جميعها تقترب من الموعد الحقيقي للتحرير

الجولة القادمة  وكما قال ربنا 
واورثكم ارضهم وديارهم وارضا لم تطورها

التضحيات والدماء والقرابين التي سقطت لم يستلم الفلسطينين بعد الثمن بل سياتيهم  قريبا وينسون آلامهم وجراحتهم ومعاناتهم

وهو الذي اضحك وابكى 
بينما ابكاهم اليوم سيضحكهم غدا

العالم سيقف مندهشا من الفتح العظيم القادم والذي سيأتي بقوة  لانظير لها ولا مثيل تمثل الله وتتجلى في فلسطين سماء الحرية والعدالة الإلهية  
اسرائيل من بعد الطوفان ستدخل غيابة الجب  والصراع الداخلي وتبدا التفكيك حجرة حجرة وطوبه طوبه  ستدخلون يااهل غزة فلسطين المحتله  وانتم رافعين رؤوسكم  مهللين ومكبرين  
كان بدي لو كل العرب ياتون باولادهم ليتعلمون  العزة والكرامة والشموخ والاباء والثبات والجهاد والصمود والفداء والتضحية بغزة 
غزة هي المدرسة القادمة للاجيال  كما صنعت هذا النصر العظيم فانه بمقدورها أن تصنع التحرير لفلسطين كاملاً 
اثبت للعالم ان الشعب الفلسطيني متجذر ومستمسك بترابه  
وأن هنالك علاقة وطيدة وترابط قل نظيره  بان التراب الفلسطيني  ممزوج بدماء الشهداء الذين سقطوا لاجل الحرية والكرامة والتحرير

محور المقاومة اصبح بهذه الطريقة  التي راينها بغزة ولبنان واليمن والعراق وايران 
اصبح عصي عن الكسر. وان هذه الحروب قوته لا كسرته 
الشعب الفلسطيني لاخوف عليه فهو شعب ولاد  لاينتهي 
قد ولد بدل كل شهيد مائة 
من المدهش والعجيب ان تلد النساء الفلسطينيات  27%
من المواليد بالعالم الواحد وهي تعتبر اخصب امرأة بالعالم من حيث المواليد 
هذا الشعب الفلسطينى الولاد سيجرك بعقم اسرائيل  
الشعب الملقط من كل دولة والذين يفتقدون ارتباطهم بالارض 
وهذا هو الفرق بين الجانبين 
اتحدى شعب بالعالم يواجهه هذا العدوان البربري والقتل والتنكيل والإبادة الجماعية منعوا الدواء والماء والكهرباء والغذاء ووضعوا بين اربعة جدران لامخرج لغزة منها.

 


لكن سكان غزة سقوا حب الله وفوضوا امرهم اليه فانسأهم مأسيهم وبؤسهم ومعاناتهم  
وهذا ماشهده العالم وراه منهم 
اخبر هم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انهم بايتعرضون لخذله   حتي لاينصدموا 
مثلما تعرض الامام الحسين عليه السلام لخذله وقلت الناصر بكربلاء فان غزة ولبنان واليمن عاشوا نفس الكرب الذي عاشه الإمام الحسين عليه السلام 
لذالك عرفناه معني أن نتأسى بأهل البيت عليهم السلام  لأننا سنشهد نفس المعاناة والكرب الذي شهدوه 
وان الزمان يعيد نفسه مجددا ليقول لنا ماعد مصيبتكم اكبر من مصيبة آل محمد عليهم السلام

وبدولة اهل البيت عليهم السلام ستنسى الآلام والجراحات 
ويعيش الجميع  حالة من السعادة والعدالة الإلهية ويسود السلام بكل اسقاع العالم 
وهذا مانأمله وننتظره 
لصاحب العدل الإلهي والعدالة الكبرى خليفة الله في الارض الإمام المهدي المنتظر عليه السلام وقلبي له الفداء

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري اليمن

التعليقات (0)