تكبير الخط تصغير الخط

أفاد تقرير لوكالة رويترز، بأنه من المرجح أن يوافق الاتحاد الأوروبى على حظر على واردات النفط الروسية "فى غضون أيام"، بحسب ألمانيا، أكبر عضو فيه، حيث قالت موسكو إنها ترى علاقاتها الاقتصادية تتنامى مع الصين بعد عزلها من قبل الغرب بسبب العملية العسمرية فى أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى لقادة الأعمال العالمية فى منتدى دافوس الاقتصادى، أمس الاثنين، إن على العالم زيادة العقوبات ضد روسيا لردع الدول الأخرى عن استخدام ما وصفه بـ "القوة الغاشمة" لتحقيق أهدافهم.

ومن جهته أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن الكرملين سيركز على تطوير العلاقات مع الصين تزمانًا مع قطع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وأوروبا.

وبحسب نص على موقع وزارة الخارجية الروسية، تابع لافروف: "إذا أرادو الغرب تقديم شيء ما فيما يتعلق باستئناف العلاقات، فسننظر بجدية فيما إذا كنا سنحتاجه أم لا"، مضيفًا: "الآن بعد أن اتخذ الغرب موقف الديكتاتور، ستنمو علاقاتنا الاقتصادية مع الصين بشكل أسرع".

وجاء ذلك فى الوقت الذى أجرى فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن جولة فى آسيا، حيث أبدى استعداده لاستخدام القوة للدفاع عن تايوان ضد العدوان الصينى - وهو تعليق بدا أنه يوسع حدود السياسة الأمريكية تجاه الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتى.

ويعتمد العديد من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى البالغ عددها 27 بشكل كبير على الطاقة الروسية، مما أثار انتقادات من كييف بأن الكتلة لم تتحرك بالسرعة الكافية لوقف الإمدادات.

تمسكت المجر بمطالبها يوم الاثنين للاستثمار فى الطاقة قبل أن توافق على مثل هذا الحظر، واصطدمت مع دول الاتحاد الأوروبى التى ضغطت من أجل الموافقة السريعة.

وقال وزير الاقتصاد الألمانى روبرت هابيك لمحطة "زد دى إف" التلفزيونية "سنصل إلى انفراج فى غضون أيام"، مشيرًا إلى أن المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة تعملان بالتوازى على اقتراح للحد من أسعار النفط العالمية.