-
℃ 11 تركيا
-
20 أبريل 2025
الجيش الإسرائيلي يقيل نائب قائده مع نشر نتائج التحقيق في الهجوم المميت على عمال الإغاثة
الجيش الإسرائيلي يقيل نائب قائده مع نشر نتائج التحقيق في الهجوم المميت على عمال الإغاثة
-
20 أبريل 2025, 4:47:57 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الجيش الإسرائيلي يقيل نائب قائده مع نشر نتائج التحقيق في الهجوم المميت على عمال الإغاثة
نشرت صحيفة سكاي نيوز الإنجليزية، أن الجيش الإسرائيلي أكد أن تحقيقه في مقتل عمال الإغاثة في غزة وجد أن هناك “العديد من الإخفاقات المهنية، وانتهاكات للأوامر، والفشل في الإبلاغ الكامل عن الحادث”، مضيفا أن نائب قائد سيتم فصله لتقديمه "تقريرا غير دقيق" وسيتم توبيخ ضابط قائد في أعقاب التحقيق العسكري، مضيفة أنه "لم تكن هناك محاولة لإخفاء الحدث".
قُتل خمسة عشر عامل إغاثة برصاص جنود إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة من المركبات، بما في ذلك سيارات إسعاف، في 23 مارس.
وتم دفنهم بعد ذلك في قبر ضحل حيث تم العثور على جثثهم بعد أسبوع من قبل مسؤولين من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وتأتي نتائج التحقيق بعد أن كشف تحقيق أجرته قناة سكاي نيوز في وقت سابق من هذا الأسبوع عن كيفية وقوع الهجوم المميت، وهو ما يتناقض مع الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن عمليات القتل.
زعمت إسرائيل أن سيارات المسعفين لم تكن مزودة بإشارات طوارئ
في البداية، زعمت إسرائيل أن سيارات المسعفين لم تكن مزودة بإشارات طوارئ عندما أطلق جنودها النار، لكنها تراجعت عن ذلك لاحقا.
وقد تناقض مقطع فيديو تم التقاطه بهاتف محمول من أحد المسعفين مع الرواية الإسرائيلية الأولية.
وأظهرت اللقطات لحظة مقتل عمال الإغاثة، حيث كانت سيارات الإسعاف وشعارات الإطفاء مرئية بوضوح والأضواء الحمراء تومض.
ويُسمع المسعف الذي كان يصور الحادثة، والذي عُثر عليه لاحقًا مصابًا برصاصة في رأسه، وهو يقول إن هناك إسرائيليين حاضرين ويتلو إعلان الإيمان الذي يُستخدم عادةً قبل وفاة شخص ما.
وفي بيان صدر يوم الأحد، قال متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي: "سيتلقى قائد اللواء 14 توبيخًا، سيتم تسجيله في ملفه الشخصي، بسبب مسؤوليته الشاملة عن الحادث، بما في ذلك إجراءات القتال وإدارة مكان الحادث بعد ذلك.
"سيتم فصل نائب قائد كتيبة الاستطلاع جولاني من منصبه بسبب مسؤولياته كقائد ميداني في هذه الحادثة وتقديمه تقريرا غير كامل وغير دقيق خلال الاستجواب."
ولم يذكر البيان ما إذا كان أي شخص سيواجه اتهامات جنائية.
"ضعف الرؤية الليلية"
وتوصل التحقيق إلى أن نائب القائد لم يتعرف في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف "بسبب ضعف الرؤية الليلية"، بحسب المتحدث.
وأضافوا أنه "في وقت لاحق، وبعد الاقتراب من السيارات ومسحها، تم اكتشاف أن هذه كانت بالفعل فرق إنقاذ".
كانت المركبات تحمل علامات إنسانية واضحة في الفيديو وكان عمال الإغاثة يرتدون الزي الرسمي
صورة:
كانت المركبات تحمل علامات إنسانية واضحة في الفيديو وكان عمال الإغاثة يرتدون الزي الرسمي
وقال التحقيق إن الفلسطينيين قُتلوا بسبب "سوء فهم عملياتي" من جانب القوات الإسرائيلية، وأن حادثة منفصلة وقعت بعد 15 دقيقة، عندما أطلق جنود إسرائيليون النار على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة، كانت خرقاً للأوامر.
التحقيق ينظر في "ثلاثة حوادث إطلاق نار"
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه قبل نحو ساعة من الهجوم على القافلة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على ما "حددوه على أنه مركبة تابعة لحماس" وظلت القوات "في حالة تأهب قصوى تحسبا لتهديدات محتملة أخرى".
وفي حادثة القافلة، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن الجنود "فتحوا النار على المشتبه بهم الذين خرجوا من شاحنة إطفاء وسيارات إسعاف قريبة للغاية من المنطقة التي كانت القوات تعمل فيها، بعد أن شعروا بتهديد فوري وملموس".
وأفادت "المراقبة المساندة" بأن خمس مركبات اقتربت بسرعة وتوقفت بالقرب من القوات، ونزل الركاب منها بسرعة، بحسب جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقالت إن نائب قائد الكتيبة "قام بتقييم المركبات على أنها تابعة لقوات حماس، التي وصلت لمساعدة ركاب المركبة الأولى"، مضيفة: "وبناء على هذا الانطباع والشعور بالتهديد، أمر بفتح النار".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم التعرف على ستة من القتلى الخمسة عشر "بعد فحصهم بأثر رجعي على أنهم إرهابيون من حماس".
ولكن التحقيق الذي أجرته قناة سكاي نيوز لم يعثر على أي دليل يدعم هذا الادعاء، ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي أدلة جديدة.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي أيضا إن حادثة ثالثة وقعت بعد حوالي 15 دقيقة حيث "أطلقت القوات النار على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب أخطاء عملياتية في انتهاك للأنظمة".
"وأفاد قائد القوات في البداية بالحادثة، وظهرت تفاصيل إضافية في وقت لاحق أثناء التحقيق."









