تكبير الخط تصغير الخط

واصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أقدم على نسف مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان في جنوب غرب مدينة غزة، في استهداف وحشي يفاقم معاناة المرضى ويؤكد نهجه الإجرامي في تدمير البنية التحتية الصحية.

وفي تصعيد عدواني جديد، شنت طائرات الاحتلال غارة من طائرة مروحية على بلدة المغراقة وسط قطاع غزة، فيما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مسجد رجب العطار في المخيم الغربي بمدينة رفح جنوبي القطاع، مستهدفًا أماكن العبادة دون أي رادع دولي.

ومنذ أن جدّد الاحتلال حربه الإبادة ضد قطاع غزة، استشهد وأصيب المئات من الفلسطينيين، في وقت تنفذ فيه قوات الاحتلال عمليات قصف جوي وبحري وبري مكثفة على مناطق القطاع، مما أدى إلى إعادة فصل شمال غزة عن الوسط والجنوب، واستعادة السيطرة على محور "نتساريم"، في محاولة لعزل المناطق وتضييق الخناق على السكان.

وفي خطوة تكشف عن نوايا الاحتلال بتوسيع عمليات التهجير القسري، أصدر وزير الأمن الإسرائيلي إسرائيل كاتس تعليماته إلى قوات الاحتلال بالسيطرة على مزيد من المناطق في غزة عبر تهجير سكانها قسرًا، في استمرار لسياسة التطهير العرقي الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال.

كما أوعز كاتس بـ**"توسيع المناطق الأمنية" حول غزة تحت ذريعة حماية المستوطنات الإسرائيلية وجنود الاحتلال**، في خطوة أخرى لتعزيز السيطرة العسكرية والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، وسط صمت المجتمع الدولي وتواطؤ القوى الكبرى.