أول اجتماع مباشر بين واشنطن والحكومة السورية الجديدة في دمشق

profile
  • clock 20 ديسمبر 2024, 1:56:38 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن دبلوماسيين كبارا من إدارة الرئيس جو بايدن سيزورون دمشق اليوم الجمعة للقاء السلطات السورية الجديدة، وهو أول اجتماع مباشر ورسمي بين واشنطن والحكام الجدد لسوريا.

وستكون الدبلوماسية الأميركية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أميركيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية ببشار الأسد.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع الحكومة الجديدة وزعيمها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الأرهابية.

وتأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي هيئة تحرير الشام مجموعة من المبادئ مثل الشمول واحترام حقوق الأقليات التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.

وسيعمل الوفد أيضا على الحصول على معلومات جديدة عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي سقط في الأسر خلال رحلة صحفية إلى سوريا في أغسطس آب 2012، ومواطنين أميركيين آخرين فُقدوا في عهد نظام الأسد.

وقال المتحدث باسم الوزارة "إنهم سيتواصلون بشكل مباشر مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء من المجتمع المدني ونشطاء وأعضاء الجاليات المختلفة والأصوات السورية الأخرى حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم".

وأضاف المتحدث أنهم "يخططون أيضا للقاء ممثلي هيئة تحرير الشام لمناقشة مبادئ الانتقال التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن تتابع "التصريحات الإيجابية" الصادرة عن "هيئة تحرير الشام"، وتريد أن ترى "خطوات ملموسة أيضاً"، مشيراً إلى أنه "إذا تم اتخاذ خطوات ملموسة، فإن واشنطن يمكن أن ترسل مسؤولين أميركيين إلى سوريا لإجراء مباحثات مباشرة".

وفي أول تأكيدات أميركية حول الاتصالات العلنية، ذكر بلينكن أن الولايات المتحدة كانت على اتصال مباشر مع "هيئة تحرير الشام"، بشأن مصير الصحفي الأميركي، أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ 12 عاماً.

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن المحادثات مع "هيئة تحرير الشام" تضمنت أيضاً "مناقشة المبادئ الأميركية للاعتراف المحتمل بالحكومة السورية الجديدة".
                               

التعليقات (0)