تكبير الخط تصغير الخط

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، يجب أن تتوقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا.

واضاف  بيدرسون، أن هناك فصائل مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية في سوريا.

وأوضح بيدرسون، أنه يجب نضمن بقاء العملية السياسية في سوريا على مسارها.

قال وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال في سوريا إن الموارد المتواجدة حالياً في سوريا هي من حركة الموارد والمعابر ورسوم المؤسسات، وأن الإجراءات الاقتصادية تشمّل التحول من منظومة اشتراكية شمولية فاسدة إلى نظام اقتصاد حر تنافسي ومفتوح.

ـ وأضاف وزير الاقتصاد أنه سيتم توفير رواتب الموظفين مع بداية العام الجديد 2025، وأن مصفاة حمص تعمل على النفط الوارد من عدد من الحقول، وتمكنا من استيراد كميات جيدة من المحروقات، لذلك فوضع المشتقات النفطية مستقر.

وفي وقت سابق من  الأحد، 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".

وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".

كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".

وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.

يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.

وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.