أحمد بخيت : الفيل الجزء الثاني

profile
  • clock 25 أبريل 2021, 1:13:39 ص
  • eye 936
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفكار فيلون

اﻟﻐﻨﻮﺻﻴﺔ 

ﺍﺷﺘﻖ ﺍﻟﻐﻨﻮﺻﻴﻮﻥ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺃﻓﻼﻃﻮﻥ ﻭ ﻓﻴﻠﻮﻥ ﻭ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﺑﺴﺘﺎﻕ

 ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ﻭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻼﺕ ﺍﻟﻜﻮﺯﻣﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻴﻮﺻﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ

 ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻏﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻻﻓﻼﻃﻮﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ .

ﺁﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻮﺻﻴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻷﺏ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﺌﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭ ﺃﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﺌﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺳﻠﻄﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻷﺏ ﻓﺘﻢ ﻃﺮﺩﻩ

 ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺛﻢ ﺧﻠﻖ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ 

. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻴﺮﺷﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﻨﺪ ﺷﻴﻄﺎﻧﺌﻴﻞ .

 ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺷﻴﻄﺎﻧﺌﻴﻞ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺧﺎﻟﻖ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ 

. ﺑﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻐﻨﻮﺻﻴﺔ ﺗﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻨﻜﺮ ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻐﻨﻮﺻﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ

ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ

ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺩﻳﻨﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﺳﻨﺔ 1118 ﻡ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ 9 ﻓﺮﺳﺎﻥ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ 

ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻫﻮ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺻﺪﻳﻦ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ 

. ﺍﻗﺘﺼﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﺳﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺗﺤﺖ 

ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺳﻨﺔ .1128 ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺳﻨﺔ 1187 ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻋﻀﺎﺅﻩ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ 

 ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻀﺎﺅﻩ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺎﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﻨﻮﺻﻴﺔ ﻭ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﺸﺎﺷﻴﻦ ﻭ ﺍﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ

 ﻭ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﺍﻧﻜﺸﻒ ﺃﻣﺮ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻟﺪﻯ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺎﺣﻀﺎﺭﻫﻢ

 ﻭ ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ . ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻭ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﺘﻢ ﺍﺣﺮﺍﻕ 54 ﻋﻀﻮﺍ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ ﻭ ﻫﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺳﻨﺔ .1310

 ﻭ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1314 ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻙ ﺩﻱ ﻣﻮﻻﻱ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻓﺄﺣﺮﻕ ﺣﻴﺎ .

 ﻓﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻠﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺳﺮﺍ ﻭ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻣﺤﺎﻓﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺗﻪ ﻫﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.

يمكن أن تكون الحقيقة أمامك سهلة وساطعة لكن بصرك  يغشى عليه فتصدق هراء مدلس وتستعمي نفسك

مثلا ما من شارع مهم باية مدينة لا تفاجئك فيه صيدلية برمزها المميز  المعروف

وتحته الاسم المعروف 

phar macy

وحين تسأل عن غرابة الرمز يرد عليك أحدهم الغريب أنه عربي ومسلم ومتعلم جامعي ومتفوق 

لكنه في النهاية صدق الخزعبلة الشهيرة

"يتمثَّل رمز الصيدلة بأفعى ملتفة حول وعاء وتلقي بسمِّها ضمن هذا الوعاء، والذي اُستخدم كرمز لمهنة الصيدلة لأكثر من 200 عام، 

على الأقل منذ عام 1796 عندما اُستخدم على عملة معدنية لجمعية الصيدلة الباريسية، تبنيها لاحقًا من قبل عدد من جمعيات الصيدليات الوطنية،

 بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وباكستان، بالإضافة إلى الاتحاد الصيدلاني الدولي، وبات الرمز المُعتمد للدواء ومجال الصيدلة عمومًا.

تم تفسير رمز الثعبان بطرق عديدة؛ فالبعض يعتقد أن الثعبان يمثل التجدد كون الثعبان يجدد جلده كل فترة، بينما تركز التقييمات الأخرى على الثعبان كرمز يوحد ويعبر عن الطبيعة المزدوجة لعمل الطبيب، 

الذي يتعامل مع الحياة والموت والمرض والصحة؛ إن غموض الثعبان كرمز، 

والتناقضات التي يعتقد أنها تمثل، تعكس غموض استخدام الأدوية ،

 والتي يمكن أن تساعد أو تضر. ومن المعروف أيضًا أن ما يُفرز من الثعابين لها خصائص طبية في العصور القديمة،

 على الأقل كان البعض على علم بأن سم الثعبان الذي قد يكون قاتلاً إذا دخل مجرى الدم يمكن أن يكون مشربًا في كثير من الأحيان. يبدو أن سم الأفعى قد “وصف” في بعض الحالات كشكل من أشكال العلاج.

يربط الناس المعاصرون رمز الأفعى بسمها، ولكن لها معنى رمزي قوي من التاريخ.

 اُستخدم الثعابين للعبادة والجرعات السحرية والطب ، وكانت رمزًا للحب والصحة والمرض والطب والصيدلة والخلود والموت وحتى الحكمة منذ العصور القديمة.

ولكن سنتحدث الآن، عن الأسطورة اليونانية، حيث يعد هذا الرمز مكون من قسمين الثعبان الذي يعود لأسطورة أسكليبيوس و وعاء هيجيا الذي له قصة أخرى:

ثعبان أسكليبيوس:

تتمحور القصة حول إله الشفاء أسكليبيوس ابن أبولو (إله الشفاء والحقيقة والنبوة) وحورية كورونيس، فوفقا للأساطير اليونانية،

 أسكليبيوس تعلم فن الشفاء من كل من والده أبولو والقنطور شيرون.  مع مرور الوقت،

 أصبح ماهرًا جدًا في الجراحة واستخدام الأدوية لدرجة أنه بات يعد مؤسسًا للطب، كما كان يعتقد أن أسكليبيوس لديه القدرة على إعادة إحياء الموتى.

وتقول الأسطورة أن مهارة أسكليبيوس بالإضافة لقدرته على إحياء الموتى شكلت مصدر قلق لزيوس، 

حيث إن هذه القوة العلاجية ستجعل البشرية خالدة. وبدافع الخوف، قتل أسكليبيوس بصاعقة، ولاحقًا بُنيت معبد لأسكليبيوس ،

 وعُثِر على ثعابين تبدو ميتة في الداخل، وعندما حاول الناس مسكها أو الإقتراب منها كانت تعود للحياة من جديد، فُسِّر ذلك على أن أسكليبيوس أعاد الثعابين إلى الحياة من خلال قوى الشفاء.

منذ حوالي 300 قبل الميلاد، نمت شعبية أسكليبيوس بشكل كبير وتوافد الحجاج على معابدهم الشافية (أسكليبيا) ليتم شفاؤها من أمراضهم، وباتت تمثل الثعابين رمزًا لأسكليبيوس الطب والرعاية الصحية.

وعاء هيجيا:

في الأساطير اليونانية والرومانية، كانت هيجيا ابنة أسكليبيوس  آنف الذكر، إلهة الصحة والنظافة،

 بينما كان والدها مرتبطًا بشكل مباشر بالشفاء، ارتبطت هيجيا بالوقاية من المرض واستمرار الصحة الجيدة، 

غالبًا ما تم تصويرها على أنها امرأة شابة تطعم ثعبانًا كبيرًا ملفوفًا حول جسدها، أو تشرب من وعاء تحمله"

حسام سليمان

الطب البشري, جامعة دمشق"

 (سوريا)

 .............

يمكن أن نقرأ الرسم الخطير بصبر أكثر وتعقل أكبر لنفهم

يقول القرآن عن أخطر التحريفات التي ألحقها اليهود بكتبهم وباللغة بشكل عام وبلعوها للعالم فسببت كوارث

1-  يحرفون الكلم عن مواضعه

2-  يحرفون الكلم من بعد مواضعه

3- نسوا حظا مما ذكروا به


ولننظر في الكلمة تحت الرسم أولا لسهولتها

ونعيد ترميم ما أفسدوه

نأخذ phar    ونضعها في موضع المقطع الثاني macy

2 – نأخذ مقطع  phar ونغيره باخذ حرف h  

يتبقى لنا مقطع بار

بعد ذلك نضيف حرف h لمكانه الحقيقي بنهاية مقطع macy

فنفاجا بتحوله ببساطة لحرف حاء عربي ونجد الاسم العظيم لاعظم شاف ظهر على وجه الأرض فأدهش الناس واستحق أن يرمز للشفاء

المسيح البار 

ولتوكيد ذلك نعود للرسم فنجد لسان الثعبان يشير لمقطع سم

وبعده يظهر باقي الثعبان وللثعبان أسماء كثيرة كالصلوة والحي والعقرب ويشتهر بمصر كلمة حي علما على الثعبان

نلاحظ الرسم معكوس فالمقطعين معكوسين

سم = مس

حي= يح

فنجد الاسم العظيم ذاته

مسيح 

نكمل الصورة نجد الثعبان يلتف على كأس ويحصنه ويحميه

فنعود بالذاكرة للكتابة الاولى للبشرية

كانت المصرية القديمة ترسم بداية الرجل رجلا بلحية والمراة امرأة ثم لجأت للتجريد 

واكتفت برسم الرحم لتدل على امرأة ثم زاد التجريد باختيار رمز الكأس موضع الماء كما الرحم موضع ماء الرجل فنشأت الكلمة الشهيرة في وصف العضو الانثوي بالعربية القصحى والعامية بتسهيل الهمزة

 وبقي حرف x  وهو تجريد لرسم الكأس رمزا للجنس في اللغات الغربية واصبحت كلمة سكس والتي لا تزيد عن كونها ذا كأس رمز للعملية الجنسية للآن


فالتعبان بار برحمه يحصنه والرحم محصن

فالرسم يدل على عيسى بن مريم وبارا بوالدتي

ثانيا الثعبان هو العقرب وبالنطق الغربي اقرب تتحول العين همزة فهو أقرب أو مقرب ومن المقربين

ثالثا 

ثع بان بنفس طريق التعديل قد تصبح عيسا بن 

فنجد ذات الاسم

ثالثا العقرب او الحي هو الكائن المجسد لأفعال الصلاة سجود وركوع وقيام يزحف بوجهه على الارض

 وفي وضعية العقر يشبه الركوع و إذا اقمته قام  فمعنى الصلوة متوفر فيه  وأقدم كلمة للصلاة وردت بالقرآن بر ومنها كلمة pray

وأوصاني بالصلاة 

في الأذان الإسلامي حي على الصلاة

والتسمية الأشهر للمسيح هي المسيح الحي

اليس أولى أن نعتقد أن رمز الشفاء هو السيد المسيح كما أخبرنا الله عنه

وأبرى الاكمه والأبرص 

من خزعبلات العميان

وأكاذيب المدلسين ماجدوى إخفاء هذه الحقيقة سوي تشييع الإيمان بآلهة غير الله وتغييب الثقة في الكتب المقدسة

التعليقات (0)