‎نجاحات المقاطعة.. كواليس انسحاب شركة بوما الألمانية من رعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي

profile
  • clock 28 نوفمبر 2024, 4:13:16 م
  • eye 128
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
‎ شركة بوما الألمانية

أعلنت حملة مقاطعة بوما العالمية أن شركة بوما الألمانية ستنهي عقد رعايتها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي “IFA”.

 

قاد هذه الحملة أكثر من 215 فريقا رياضيا فلسطينيا منذ عام 2018، مطالبين الشركة بإنهاء دعمها للاتحاد الذي يضم فرقا من المستوطنات غير القانونية المبنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

◄ ما وراء قرار بوما؟

 

وفي تسريب داخلي لاحق، حاولت بوما طمأنة شركائها التجاريين والسفراء بأنها ليست متواطئة مع الحكومة الإسرائيلية، إلا أن تصريحات الرئيس التنفيذي خلال الاجتماع العام للشركة في عام 2023، حيث ذكر مصطلح "BDS" المختصر لحركة المقاطعة بشكل خاطئ أثناء حديثه عن مبادرة القطن الأفضل (BCI)، أظهرت مدى التأثير السلبي للحملة.

وبعد 5 أعوام من استمرار حركة المقاطعة العالمية وآثارها الاقتصادية السلبية على الشركة الألمانية، قررت شركة "بوما" لصناعة الملابس والأدوات الرياضية إنهاء التعاقد الذي ترعى بموجبه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وسحب الاستثمارات منه، ويدخل القرار حيز التنفيذ في نهاية شهر ديسمبر المقبل.

 

وقادت أكثر من 200 مؤسسة وناد وهيئة رياضية فلسطينية حملة مقاطعة عالمية للشركة، منذ العام 2018، أي منذ بداية رعاية الشركة الألمانية للاتحاد الإسرائيلي، للضغط عليها لإنهاء تعاقد الرعاية الإسرائيلية، خاصة وأن الاتحاد يضم أندية تتبع لمستوطنات وأفراد من الاتحاد الإسرائيلي ينشطون سياسياً في الترويج للمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية محتلة، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

 

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.


وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.


وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)