تكبير الخط تصغير الخط

ستعمل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة على تجديد سياسة "أقصى قدر من الضغط" لإقناع إيران بالتوقف عن تمويل الجماعات المسلحة الإقليمية وتطوير الأسلحة النووية. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن فريق ترامب للسياسة الخارجية يسعى لتشديد العقوبات على طهران، بما في ذلك صادرات النفط، فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني.

قال خبير في الأمن القومي مطلع على خطط الإدارة الجديدة: "ترامب عازم على إعادة استراتيجية الضغط الأقصى لإفلاس إيران بأسرع وقت ممكن".

في الوقت نفسه، نفت إيران اليوم (السبت) التقارير التي تحدثت عن لقاء جرى بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وفقًا لوكالة إرنا الإيرانية.

الخطة تمثل تغييرًا في السياسة الخارجية الأمريكية، في ظل توترات متصاعدة بالشرق الأوسط بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي كشف الصراع بين الكيان وإيران إلى العلن.

ظلت العقوبات قائمة خلال إدارة بايدن، لكنها لم تُطبق بصرامة بسبب محاولة الإدارة السابقة إحياء الاتفاق النووي الإيراني وتخفيف الأزمة الاقتصادية للجمهورية الإسلامية. الهدف من استراتيجية الضغط الأقصى هو منع إيران من الحصول على موارد مالية لتمويل قوتها العسكرية والجماعات التابعة لها، مع السعي في النهاية إلى إقناع طهران بالتفاوض على اتفاق نووي جديد.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أُثيرت مزاعم بشأن لقاء مستشار ترامب، إيلون ماسك، بسفير إيران لدى الأمم المتحدة هذا الأسبوع لبحث تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما نفاه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.