تكبير الخط تصغير الخط

أكد الكاتب الصهيوني آفي أشكنازي -  عبر صحيفة معاريف العبرية أن حركة المقاومة الإسلامية “ حماس” تدرك أن الجيش يعمل بقوة محدودة، وأحيانًا أقل من ذلك، ولذلك تختار انتظار "المعركة الكبرى". في هذه الأثناء، تزرع حماس الفخاخ، تفخخ الأنفاق، وتعد الكمائن للجيش.

 

وقال، في ذات الوقت، يراقب عناصرها نشاط القوات وروتين القتال، وينتظرون الفرصة المناسبة. وعندما تأتي يحاولون مهاجمة القوات، باستخدام صواريخ مضادة للدروع، بل ويوثقون الإصابات لأغراض دعائية.

حماس تتتجهز بــ 20 ألف مقاتل 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن حركة حماس تحتفظ بنحو 20 ألف مقاتل جاهزين للعمل، في حال تم استئناف القتال على نطاق واسع ضد الجيش الإسرائيلي، إذا اختارت إسرائيل اجتياح عسكري آخر واسع النطاق في غزة.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تنفيذ كمين مركب أطلقت عليه اسم "كسر السيف"، وذلك شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، يوم السبت، ضمن سلسلة عمليات المقاومة المتواصلة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

استهداف جيب عسكري بقذيفة مضادة للدروع

وأوضحت الكتائب في بيانها أن عناصرها تمكنوا من استهداف جيب عسكري من نوع "Storm" يتبع لما يسمى قيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك باستخدام قذيفة مضادة للدروع، ما أسفر عن إصابات محققة في صفوف جنود الاحتلال داخل المركبة.

تفجير عبوة "تلفزيونية 3" بقوة الإسناد

وفي تطور لافت، أشارت القسام إلى أنه فور وصول قوة إسناد عسكرية صهيونية إلى الموقع من أجل تنفيذ عملية إنقاذ، تم استهدافها بعبوة ناسفة من نوع "تلفزيونية 3" المضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف تلك القوة.