- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
ولي العهد السعودي يطالب بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل
ولي العهد السعودي يطالب بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل
- 21 نوفمبر 2023, 4:30:29 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ولي العهد السعودي
طالب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى دولة الاحتلال، وبلورة موقف دولي والضغط من اجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق سلام دائم وفق المرجعيات الدولية.
وقال ولي العهد السعودي، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس، إن ما تشهده غزة من "جرائم وحشية في حق المدنيين وتدمير المنشآت الصحية ودور العبادة"، يتطلب القيامَ بجهدٍ جماعي لـ"وقف الكارثة الإنسانية" التي تستمر بالتفاقم، ووضعَ حلولٍ حاسمة.
وأكد "بن سلمان" أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار إلا من خلال تنفيذ المقررات الدولية المتعلقة بحلّ الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت الأشهر الأخيرة السابقة على عملية طوفان الأقصى قد شهدت الكثير من التقارير عن مساع أمريكية للوساطة من أجل إبرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
رفض سعودي لإدانة الطوفان
وفي 14 أكتوبر الماضي، قالتت وكالة رويترز، في تقرير لها، إن المملكة العربية السعودية رفضت ضغوطا من الولايات المتحدة لإدانة عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قبل أن ترجئ الخطط المدعومة من أمريكا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ونقلت "رويترز"، عن مصدرين مطلعين، إن هذه الخطوة تشير إلى مسارعة الرياض لإعادة التفكير في أولويات سياستها الخارجية، في ظل تصاعد الحرب بقطاع غزة.
وقال المصدر الأول المطلع على طريقة التفكير السعودي، إن "واشنطن ضغطت على الرياض هذا الأسبوع لإدانة هجوم حركة حماس"، لكنه قال إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، رفض ذلك.
وأكد ذلك مصدر أمريكي مطلع على الأمر.
وأوضح المصدران أنه سيكون ثمة إرجاء للمحادثات المدعومة من الولايات المتحدة حول التطبيع مع إسرائيل، وهي خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعده الثمرة الحقيقية المرجوة من اتفاق للدفاع مع الولايات المتحدة في المقابل.
قمة عربية إسلامية
واستضافت العاصمة السعودية، 11 نوفمبر الجاري، قمة عربية - إسلامية مشتركة، لبحث تطورات الحرب في غزة.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية السعودية إنه "استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت 27 ربيع الآخر 1445هـ، الموافق 11 نوفمبر 2023م".
وأكدت الخارجية السعودية أن القمة تأتي استشعاراً من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
فيما أكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة، على ضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.
وشدد بيان القمة على ضرورة دعم جهود مصر لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف، ودعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
قمة دون المستوى
وقال مفكرون وكتاب عرب إن القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، كانت دون المستوى، ونتائجها جاءت مخيبة للآمال ولا تتواءم مع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضحوا لـ" 180 تحقيقات" أن الدول التي شاركت في القمة اكتفت بالكلمات الجيدة فقط، في حين لم تستطع 57 دولة عربية وإسلامية الاتفاق على آليات والخروج بها من أجل إجبار الاحتلال الإسرائيلي وداعميه الغربيين على وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها 2.3 مليون مواطن في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.