تكبير الخط تصغير الخط

قامت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب بقص خصلة من شعرها الخميس في جلسة لمجلس النواب، دعما للمرأة الإيرانية، في أعقاب المظاهرات المستمرة منذ مقتل الفتاة مهسا أميني (22 عاماً)، أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق".

وحذت الوزيرة البلجيكية ذات الأصول الجزائرية في البرلمان حذو نائبة معارضة من أصل إيراني، خلال جلسة مساءلة للحكومة في المجلس.
ونددت وزيرة الخارجية البلجيكية بـ"قمع التظاهرات الذي يُمارسه النظام الإيراني"، قائلة إنه "لا يُطاق".
وقالت لحبيب إنها "مصدومة" لوفاة مهسا أميني الشهر الماضي في طهران، مؤكدة أمام البرلمان أن "القمع قد يكون أوقع أكثر من 150 قتيلا حتى الآن، دون إحصاء مئات الجرحى والاعتقالات".

وعلى غرار الولايات المتحدة التي أعلنت الخميس، عقوبات اقتصادية ضدّ سبعة مسؤولين إيرانيين كبار لدورهم في هذا القمع، فقد يفرض الاتحاد الأوروبي قريبا عقوبات على الإيرانيّين الذين يتحملون المسؤولية عن هذا الوضع.

وستكون المسألة مطروحة في اجتماع وزراء خارجية الدول السبع والعشرين المقرر عقده في 17 تشرين الأول/ أكتوبر. 
وبحسب لحبيب، فإن هناك ثماني دول من الاتّحاد الأوروبّي (فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك وبلجيكا وجمهوريّة التشيك ولوكسمبورغ) تُطالب بشكل مشترك بفرض عقوبات على رؤساء الأجهزة الأمنيّة الذين أمروا بحملة القمع هذه.

ومنذ أيام، قامت عضوة البرلمان الأوروبي السويدية عبير السهلاني بقص شعرها خلال كلمة لها أمام مجلس الاتحاد الأوروبي، تضامنا مع التظاهرات التي تعيش على وقعها إيران احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق".

وقالت السهلاني ذات الأصول العراقية: "إلى أن تتحرر إيران، سيكون غضبنا أكبر من الظالمين، وحتى تتحرر نساء إيران، سنقف معهن".

وأنهت عضوة البرلمان الأوروبي خطابها بقولها "جين، جيان، آزادي"، وهي عبارة باللغة الكردية وتعني، "امرأة، حياة، حرية"، بينما كانت تقص شعرها.