تكبير الخط تصغير الخط

تترقب الجماهير الرياضية انطلاق منافسات كأس العالم، من أجل متابعة وتشجيع منتخباتها المشاركة في البطولة الدولية، ومشاهدة أبرز نجوم "الساحرة المستديرة"، الذين يتفننون بتسجيل الأهداف الرائعة، رغم صعوبة المنافسين.

لكن ما حدث في كأس العالم عام 2006، الذي أقيم في ألمانيا، لم تنسه الجماهير الرياضية، حيث تواصل تذكر ما حدث في دور الـ(16)، عندما لعب منتخب البرتغال ضد منتخب هولندا، في مواجهة تُعد المباراة الأكثر ندية في تاريخ المونديال.

صحيح أن منتخب البرتغال خطف الانتصار بهدف نظيف، بفضل النجم السابق، نونو مانيش، في الدقيقة 23، لكن ما حدث جعل الجماهير ووسائل الإعلام تصف المواجهة بمعركة نورمبيرغ، أي الملعب الذي أقيمت عليه.

وشهدت المواجهة قيام الحكم الروسي فالنتين إيفانوف بإشهار 16 بطاقة صفراء، و4 بطاقات حمراء، حتى يتمكن من السيطرة على اللاعبين، الذين حولوا المباراة إلى معركة حقيقية، وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة في كثير من الأحيان.

وكان نصيب منتخب البرتغال من البطاقات الصفراء، 9 إنذارات، لكن كوستينيا وديكو حصلا على بطاقتين حمراوين، بعد إنذارهما لمرتين، وفي المقابل حصل لاعبو هولندا على 7 بطاقات صفراء، فيما تعرض بولحروز وفان برونكهورست للطرد.

يُذكر أن الحكم إيفانوف تعرض لانتقادات لاذعة، بعد المباراة من وسائل الإعلام العالمية، بسبب كثرة البطاقات التي استخدمها، إلا أن الجميع أكد أن مواجهة البرتغال وهولندا تعد من أكثر المباريات شراسة في تاريخ كؤوس العالم.