- ℃ 11 تركيا
- 13 نوفمبر 2024
هل ولاية ترامب الثانية ستحدث تحولاً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة؟
هل ولاية ترامب الثانية ستحدث تحولاً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة؟
- 9 نوفمبر 2024, 1:23:49 م
- 75
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
هل يستطيع دونالد ترامب الحروب أن يوقف في الشرق الأوسط، فالجميع يتفق على أن ولاية ترامب الثانية ستحدث تحولاً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، دون الاتفاق على شكل هذه السياسة.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان سريعاً في محاولة كسب الود إذ كان من أوائل زعماء العالم الذين قاموا بتهنئة ترامب، واصفاً عودته، بـ "أعظم عودة في تاريخ البشرية". وفق الصحيفة.
ويعتقد نتنياهو أن إدارة ترامب ستمنحه "حرية كاملة لاستمرار الحروب الإسرائيلية في غزة ولبنان"، لافتة إلى أنه لن يكون هناك بعد الآن ضغوط أمريكية "مزعجة" تطالب بوقف إطلاق النار، بالرغم من أن محاولات الرئيس بايدن "لم تكن ذات تأثير يذكر وفق صحف أمريكية.
ولا يمكن الجزم كيف سيدير ترامب حكومته هذه المرة، إذ تقول إنه قد وعد "بإحلال السلام في لبنان"، لكن دون توضيح كيفية تحقيق ذلك. كما تطرح الصحيفة تساؤلات حول سيناريوهات تعامل ترامب مع الملف اللبناني فهل سيطلب من إسرائيل سحب قواتها والموافقة على وقف إطلاق النار؟ أم سيدعم "هجوماً برياً " واسع النطاق على أمل القضاء على حزب الله بشكل نهائي؟.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43 ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.