هل تشتري مصر الدفاع الجوي الصيني الثاد الصيني-الدرع المتحرك

profile
  • clock 29 مارس 2021, 8:50:39 م
  • eye 1057
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يتخصص نظام HQ-19 ـ شأنه شأن الثاد THAAD الأمريكي – في اعتراض الصواريخ البالستية وراء الأفق.

و يبلغ مدى عمل الرادار متعدد المهام التابع لـ HQ-19 نحو 4000 كيلو متر للرصد حسب المعلن. و400 كم للاعتراض والتعامل معا الهدف.

يمكنه ملاحقة 100 هدف واعتراض 6 أهداف بنفس الوقت والمسح بزاوية 360 درجة. 

تم تزويد الصاروخ المضاد للمنظومة برأس توجيه حراري جانبي، ما يسمح بتدمير الأهداف في الغلاف الجوي ويضمن دقة فائقة للتوجيه. أما محرك الصاروخ فيعمل بالوقود الصلب.

المنظومة يمكنها استهداف واعتراض الصواريخ البالستية ذات مدى 8000 كم بسرعه 27 ماخ داخل وخارج الغلاف الجوي ويمكنها استهداف الأقمار الصناعية.

المدى الفعلي للمنظومة الواحدة 1800 كم وأقصى ارتفاع يمكنها التعامل معه 27 كم. هناك من يقول أن مدىالارتفاع 500 كم وهذا بعيد عن الواقع.

نحن في الحقيقة نتكلم عن درع صاروخي متحرك وليس مجرد منظومة دفاع جوي. والأكثر إثارة أن مدى الرصد الخاص بها 4000 كم يعني منظومة دفاعية وفي نفس الوقت منظومة للإنذار المبكر والحرب الالكترونية.

ورغم أن مصر عندها منظومة دفاع جوى قوية متطورة متعددة الطبقات إلا أن دفاعاتها الجوية غير قادرة على التصدي وإسقاط صواريخ عابرة للقارات. وهي في الوقت الحالي لديها أنظمة قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية ذات المدى 2500 كم فقط عن طريق منظومة الأنتاي 2500 الروسية.


لذلك فتعاقد مصر على منظومة HQ-19 سيكون إضافة قوية خاصة أن شروط الحصول على الأنظمة الصينية ستبقى في توفر المال فقط.

تم تجريب المنظومة ثلاث مرات في 2018 وكلها كانت ناجحة ، إلا أن الصين لا تزال متكتمة في إعطاء مزيد من المعلومات حول المنظومة ولم تظهر صورة لها إلا في مارس 2021.

في التجربة تم استعمال الصاروخ الباليستي المضاد للأقمار الصناعية SC-19 وقد قامت بإسقاطه في المجال الفضائي المنخفض في مدة تتراوح ثلاثة دقائق.


كلمات دليلية
التعليقات (0)