نصر الله يهدد وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نخشى الحرب ودباباتك تعلم ما ينتظرها على حدودنا

profile
  • clock 10 يوليو 2024, 5:27:55 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي 
مديرة مكتب بيروت

نعى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الشهيد القائد محمد نعمة ناصر في مجمع الإمام المجتبى (ع) عصر اليوم في كلمة متلفزة مباشرة .


رسالة لوزير حرب العدو

وهدد في كلمته خلال الحديث عن السيرة الجهادية للشهيد القائد الحاج أبو نعمة، وزير الحرب الإسرائيلي، قائلا: “الدبابات الإسرائيلية عندما تطل على حدودنا تعلم ما ينتظرها.. رماتنا ماهرون وقبضاتنا كثيرة وصواريخنا أكثر! المقاومة لا تخشى الحرب ولا تهابها والدليل على ذلك ردودها على عمليات الاغتيال التي وصلت إلى مديات 30 كلم في عمق الاحتلال ومهاجمة أهداف حساسة بينما ردود العدو محصورة."

وأضاف: "كان المجاهد، والأسير، والمقاتل، والجريح لمرتين والقائد، وفي نهاية المطاف النهاية الجميلة والعاقبة الحسنة.. الشهيد القائد أبو نعمة كان متواضعا ومحبا جدًا لإخوانه وللناس ابن الأرض وكان حاضرًا حتى الشهادة."


الالتزام بمعركة طوفان الأقصى

وأكد الأمين العام لحزب الله أن الالتزام بمعركة طوفان الأقصى كان التزامًا حاسمًا منذ اليوم الأول.وأردف:" ونحن في معركتنا بالجبهة اللبنانية اعتمدنا تسمية طوفان الأقصى ودخلنا المعركة ووضعنا لها أهداف وما يهمنا في هذه المعركة هو ما يعيشه العدو وما يقر به لأن معركتنا معه وأردنا من هذه الجبهة استنزاف قدرات العدو وهذا ما تحقّق حتى الآن." 

وتابع: استطعنا أن نشغل جزءًا كبيرًا من قدرات وقوات العدو وابعادها عن حسم المعركة في غزة  وأن الشمال مرتبط بغزة وإذا أُريد للشمال أن يهدأ يجب أن تتوقف الحرب في غزة ومن يتابع خارج وداخل كيان العدو صار لديهم يقين بأن وقف الحرب غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال."

رعب الدخول إلى الجليل

وأوضح “نصر الله”، أن العدو مرعوب ليس فقط من الدخول إلى الجليل بل من مجرد فكرة التسلّل وذلك دفعه لتعزيز الحضور البشر الذي يُعوّض به ما خسره تكنولوجيًا ما زاد من استنزافه. وأضاف:"حاجة العدو للحضور البشري جراء استنزافنا دفعه لخلق مأزق اجتماعي عبر الطلب من الحريديم الخدمة في جيش الاحتلال ما دفع زعيمهم الروحي للتهديد بترك الكيان الحرب والحاجة إلى العديد دفع بالعدو إلى إطالة مدة التجنيد الإجباري وإطالة هذه المدة يخلق مأزقًا اجتماعيًا آخر داخل الكيان."

جبهة لبنان تحقق الأهداف

وتابع أن جبهة لبنان ماضية في تحقيق هدفها وتضغط على العدو إما الرضوخ أو الهلاك والعدو يعيش خلال هذه المعركة أسوأ أيامه.وأردف:"اليوم نتنياهو وبن غفير وسموتريش هم الذين يعاندون التوصل لاتفاق من أجل مصلحتهم ولضمان بقائهم في السلطة والفشل هو عنوان هذه المرحلة داخل كيان العدو ولم تُحقّق أي من الأهداف في غزة."

حماس تمثل المحور

كما تطرق خلال كلمته إلى المفاوضات التي تجري الآن بين حماس والكيان الغاصب وقال:"حماس تُمثّل محور المقاومة في المفاوضات ما ترضى به حماس نرضى به جميعًا لأنها تنسق مع الفصائل الفلسطينية ويجب أن نسجل للمقاومة الفلسطينية الوحدة والشجاعة في وجه ما يتعرضون له من ضغوطات."

هزيمة نتانياهو في رفح
أما لجهة إصرار نتنياهو على عملية رفح فأكد أنه  إقرار بهزيمته لأن العملية بهذه المنطقة الضيقة التي أعلنوا أنها تحتاج لأسبوعين اليوم مضى عليها شهران وأربعة أيام وقد تصل لأربعة أشهر وأضاف:" أحد أهم المكاسب اللبنانية من صمود المقاومة الفلسطينية هو أنه لو حقق العدو نصرًا سريعًا في غزة لكان لبنان أول من سيكون في دائرة التهديد كما أن العدو في رفح بـ27 كلم ويحتاج لأربعة أشهر ويريد أن يهدّد باجتياح جنوب الليطاني!"
وأضاف:" العدو تعلّم في لبنان في حرب تموز خصوصًا كونه وضع أهدافًا عالية وفشل في تحقيقها."

الكشف عن سلاح كورنيت

تحدث نصر الله عن الأسلحة التي كشف عنها حزب الله فقال:"العدو تحدث في البداية عن إبعاد حزب الله عن الحدود 3 كلم فكشفنا عن سلاح "كورنت" بمدى 8 كلم فصار العدو يريد إبعادنا 8 كلم فكشفنا عن صاروخ "ألماس" بمدى 10 كلم فصار يريد إبعادنا 10 كلم عن الحدود.! وأضاف:" وزير حرب العدو قال إن الدبابة التي تخرج من رفح يمكنها الوصول إلى الليطاني ونحن نراها بفيديوهات المقاومة الفلسطينية تُدمّر إن الإخوة في قوة ضد الدروع يوجّهون أسلحتهم باتجاه مواقع العدو وينتظرون أن تظهر الدبابات المختبئة وبمجرد أن تظهر تُدمّر والعدو لا يعلن ذلك ونحن ننشر المشاهد.!

جبهتنا جبهة اسناد

أكد نصر الله أنه إذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة جبهتنا ملتزمة بإيقاف إطلاق النار لأننا جبهة إسناد. وأضاف:"سمعنا كلامًا من غالانت أنه إذا توقفت الحرب في غزة ليس ضروريًا أن تتوقف في لبنان ونحن نقول له: اذا اعتدى العدو على الجنوب سندافع عن أنفسنا ولن نتسامح مع أي اعتداء للعدو."

وختم كلمته متوجها" بالتبريكات إلى القائد  الخامنئي وللشعب الإيراني على انجاز الانتخابات وشكر الرئيس الإيراني المُنتخب مسعود بزشكيان للرد على رسالته وأنه في طريق النصر سيرتقي شهداء هنا الدم ينتصر على السيف ودم المقاومة سينتصر على كلّ السيوف.

كلمات دليلية
التعليقات (0)