لهذه الأسباب.. صعّد الاحتلال من هجماته على النازحين في غزة

profile
  • clock 10 يوليو 2024, 4:49:22 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بينما كانت الأخبار الواردة عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة في غزة، عاد جيش الاحتلال لتصعيد هجماته بشكل أعنف مرتكبا العديد من المجازر، خاصة بعد كلمة الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة.

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، أن هناك سببين يقفان خلف هذا التصعيد، "أولهما متعلق بالمعارك وإمكانيات المقاومة وتجديدها لقواتها وإعادة سيطرتها على الأماكن التي يخليها الاحتلال حتى بعد تدميرها بالمرة الأولى والسبب هو التوقيت المتعلق بالمفاوضات".

وأضاف منصور أن "الاحتلال يحاول خلق حالة ضغط عسكري وميداني من أجل التأثير في المقاومة ظناً منه أن هذا يدفعه لتقديم تنازلات، رغم أن هذه الاستراتيجية لم تنجح على مدار 9 شهور" وفق تقديره.

واعتبر أن "هامش المناورة يضيق أمام نتنياهو خاصة مع قرب الانتقال إلى المرحلة الثالثة والتصعيد في الشمال والضغط الداخلي وأيضاً المرونة التي أبدتها حركة حماس".

من جانبه يرى الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا أن الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه للنازحين ومراكز الإيواء "يحاول تسجيل نقاط تتعلق بموقف المقاومة المتماسك وقدرتها على العمل والتحرك وتوجيه ضربات للاحتلال الإسرائيلي وتكبيده خسائر".

وأضاف أن الأمر الآخر المتعلق بتصعيد الاحتلال لعدوانه هو "مرتبط بالمفاوضات والضغط العسكري... اعتقاداً منه أن ذلك يساعده على إمكانية الضغط على المقاومة وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق ولتقديم تنازلات أقل مما هو مطلوب".

ويرى القرا في حديث مع "قدس برس" أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "يريد أن يذهب باتفاق في المرحلة الأولى على نحو أساسي، ويمكن أن يبدي مرونة في المرحلة الثانية، لكن بالأحوال كلها لا يريد أن ينهي هذه الحرب على الأقل حينما نتحدث عن 42 يوما في المرحلة الأولى ومثلها في المرحلة الثانية، لكن يمكن أن يعود في المرحلة الثالثة إلى المواجهة، حتى لو كانت بعد أربعة شهور".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 278 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

المصادر

موقع قدس برس 

كلمات دليلية
التعليقات (0)