تكبير الخط تصغير الخط

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه إذاعة LCI الفرنسية إن "سلاما بين إسرائيل والسعودية سيؤدي إلى نهاية الصراع الإسرائيلي العربي، وهذا سيؤدي إلى نهاية واقعية للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني"، وأضاف أن تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية "أقرب مما يُخيل".

وأضاف نتنياهو أن حكومته ستبحث في إمكانية نقل منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى إلى أو كرانيا، علما أن الحكومة الإسرائيلية السابقة رفضت طلب الولايات المتحدة بهذا الخصوص.

وقال إنه "بالكاد أنهينا تشكيل الحكومة. ويعد ذلك سنقرر سياستنا الدولية وسنفكر في مسألة القبة الحديدية لأوكرانيا". واستدرك قائلا إنه لا يمكنه "التعهد بشكل مؤكد".

وتابع نتنياهو أنه "سنفحص ماذا يوجد بحوزتنا، وسياستنا ومصالحنا في المنطقة. والمساعدة الإسرائيلية قد تكون في مجالات أخرى".

وأشار نتنياهو إلى "أننا ندرس هذه القضية وفقا لمصلحتنا القومية. ولدينا اعتبارات أخرى، وخاصة التقارب العملياتي بين سلاح الجو الإسرائيلي وسلاح الجو الروسي. والطائرات الروسية تعمل فوق المجال الجوي السوري، وامتنعنا حتى الآن عن أي مواجهة. ونحن لا نريد مواجهة عسكرية مع روسيا. لدينا اعتبارات ينبغي أخذها بالحسبان وليست موجودة لدى دول أخرى".

ونهاية الشهر الماضي، هدّدت روسيا إسرائيل برد عسكري انتقامي، في حال تسليمها أسلحة إلى أوكرانيا، بعدما قال نتنياهو، إنه "يدرس هذا الأمر".

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأميركية، حينها، إنه يدرس إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، لكنه أبدى أيضا استعداده للعب "دور الوسيط" في النزاع، بعد دعوات أميركية لتل أبيب لمزيد من "المشاركة النشطة" في دعم أوكرانيا.

ولم يقدم نتانياهو أي تعهدات جازمة لأوكرانيا، خصوصا وأن بلاده حافظت على علاقاتها مع روسيا التي تسيطر على أجواء سورية وتغض الطرف عن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع في سورية؛ وعندما سئل نتنياهو خلال المقابلة إذا كان بإمكان إسرائيل تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجال الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية"، أجاب "أنا بالتأكيد أدرس هذا الأمر".