على محمود يكتب : من البكيني إلى الحجاب ٠٠٠والعكس

profile
  • clock 31 مارس 2021, 11:52:43 م
  • eye 993
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

شهدت القاهره حركه تنويرية فى مطلع القرن العشرين جعلها قبله المثقفين فى منطقه الشرق الاوسط واستطاعت أن تستقطب إليها طالبو العلم عن طريق جامعتها. ومدارسها وإنشاءات اول دار اوبرا فى المنطقة واصبحت مناره للفنون المسرحية عن طريق تشكيل الفرق المسرحية واصبحت قبله كل من هو مهتم بالفنون عموما وكان الناتج القومي من صناعه السينما يعادل الناتج من قناه السويس وكانت الموضة تملا شوارع القاهره قبل نزولها باريس ولم يكن عند المصرين أى اعتراض على ماهيه اللبس فكان المني جيب وكان الهوت شورت وايضا كانت هناك الملايات اللف لم يكن عند المصرين اى اعتراض على التنوع الثقافي وانتشر أيضا لبس المايوهات على الشواطئ ٠

وجاءت فتره الستينات لتتزعم مصر المنطقة العربية سياسا وتنشر مصر ثقافتها فى محيطها العربي عن طريق قوتها الناعمة المتمثلة فى السينما والتلفزيون وتعزز من دور المرآه فى المجتمع وتهتم بتعليم المرآه وتعطى المرآه حقها فى تولى المناصب القيادية و ذلك واضح من خلال افلام ومسلسلات الستينات. حتى تأتى فتره السبعينيات من القرن الماضي وتنتقل الدول الخليجية الى العصر البترولي حيث الثراء الفاحش وبدلا من احداث نقله ثقافيه فى المجتمعات الخليجية تم انفاق المال الخليجي لمحاربه الثقافة المصرية ومحاربه الفكر الناصري ونشر الفكر الوهابي فرأينا مشايخ تحرض ضد الفن المصري يدعو الكفر والشرك بالله ومنهم من كانت مهمته هو جعل الفنانين المصرين يتجهون للاعتزال بدعوه التوبة ولبس النقاب ولأن المال البترولي كثير لبست ممثلات مصريات كثر النقاب منهم عن اقتناع ومنهم من جرى عليها. الزمن ولا تسطيع أن تجارى لبس المايوهات فى أدوارها. فوجدن البديل الذى يضمن لهم نفس المستوى المادي الذى يطمحون إليه . فظهرت زيجات كثيره بين فنانات معتزلات ومشايخ سلفيه أو أمراء خليجيين كل هذا تحت سمع ونظر الحكومة المصرية التى سمحت بالتمدد الفكر الوهابي للقضاء على الفكر الناصري فى مصر السادات و تحت ضغط الحاجه للتبرعات السعودية فى مصر مبارك ويحدث انشقاق للمجتمع المصري فأصبح المجتمع المصري لا يرى فى المرآه الا جسد واصبح اللبس هو مقياس المرآه المصرية فإن كانت منقبه فهي مؤمنه وان كانت ترتدى جيب قصير فهي عاصية او تكفر حتى جاءت ثورات الربيع العربي لتعرى المجتمع المتدين بطبعه وتكشف عن اسوء ما فيه وهو التدين الظاهري فقط وتنحصر الأموال السعودية او بمعنا أدق تتجه النخبة المحاكمة فى دول الخليج للتغير فبدانا نرى شركات خليجيه تدخل خط انتاج ثقافي وفنى بدأت شركات سعودية تنتج افلام ومسلسلات. ويأتي محمد بن سلمان لينشي هيئه للترفيه ومسارح وملاهي. فى السعودية. واصبح الفن حضارة وليس كفر لنفاجا بممثلات كانت قد لبست الحجاب قد قامت بخلع الحجاب مره ثانيه فهل يا ترا سنراهم بالبكيني مره اخرى أم أن عامل الزمن وتقدم العمر يمنعهم


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)