مقررة أممية: إسرائيل تواصل جرائم الإبادة بأسلحة أمريكية وأوروبية في ظل لامبالاة من كل "الدول المتحضرة"

profile
  • clock 10 أغسطس 2024, 10:24:36 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أدانت فرانشيسكا ألبانيز، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مذبحة الفجر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بحي الدرج، وأسفرت عن اكثر من 120 شهيدا وعشرات الجرحى.

وقالت "ألبانيز"، في تدوينة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "غزة: في أكبر معسكر اعتقال وأكثرها خزياً في القرن الحادي والعشرين، تمارس إسرائيل إبادة جماعية للفلسطينيين حياً تلو الآخر، ومستشفى تلو الآخر، ومدرسة تلو الأخرى، ومخيماً للاجئين تلو الآخر، و"منطقة آمنة" تلو الأخرى".

وأكدت "ألبانيز" أن جرائم الإبادة تتم باستخدام الأسلحة الأمريكية والأوروبية. وفي ظل لامبالاة من جانب كل "الدول المتحضرة".

وأضافت: "فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم، واحترام المعنى الأساسي للقانون الدولي".

 

واستشهد أكثر من 120 فلسطينيا وجُرح العشرات فجر اليوم السبت، في مجزرة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90‎%‎ من النازحين داخلها.

وأشار إلى أنّ الاستهداف جرى أثناء تأدية صلاة الفجر؛ ما أدى لوقوع مجزرة خلّفت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، مضيفًا أنّ النيران اشتعلت بأجساد المواطنين.

كانت ألبانيز قد تحدثت في منشور سابق عن تاريخ سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطويل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج.

وقالت، إن تاريخ الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج “طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب”.

وأضافت المقررة للأممية: “أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، والتي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية”.
 

التعليقات (0)