- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
مطالب إسرائيلية لإقامة حكومة ظل وإسقاط حكومة نتنياهو
مطالب إسرائيلية لإقامة حكومة ظل وإسقاط حكومة نتنياهو
- 1 يونيو 2024, 5:41:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في حين يستعد زعماء المعارضة في إسرائيل للإعلان عن خطواتهم لإسقاط حكومة اليمين التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، يبدو أن الخطوة الأولى المرغوبة هي جذب بيني غانتس إلى جانبهم. ويشددون على ضرورة عودة جميع المختطفين ووقف العنف، مؤكدين أن هذه المصالح مشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. يُعتبر استمرار الصراع خدمة لأجندة الحكم اليميني والمذهبية، وهو ما يعزز الأيديولوجيا الدينية في أسسها.
ران إدليست، كاتب في صحيفة "معاريف" العبرية، يشير إلى أن خطوات المعارضة الإسرائيلية تنبئ بتغييرات كبيرة في الخريطة السياسية كلما اقتربت الانتخابات العامة. حيث قدّم معسكر الدولة مقترحًا لحل الكنيست الخامس والعشرين، وفي غياب ذلك، فإن الإسرائيليين سيظلون عالقين في واقع سياسي قد يتغير بخروج بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة. بجانب هذا الواقع السياسي، هناك واقع عسكري ملحوظ يتمثل في الحرب الدموية، مما يستدعي إسقاط الحكومة والجهاز الأمني والعسكري بأكمله، والمطالبة بإجابات من المسؤولين بشأن هذا الانهيار الذي وقع في أكتوبر.
وأضاف في مقال "، أنه "بعد الهزيمة العسكرية التي كلفتنا آلاف القتلى، فقد آن الأوان أن ندرك حدود القوة التي نملكها، لأننا فشلنا هذه المرة بالمواءمة بين القوة العسكرية والأحلام الكاذبة التي يغذيها السياسيون اليمينيون، لأننا بالفعل سنصل بطريقة مرعبة إلى حرب يوم الغفران الثانية، التي ستكون حرب الهلاك الأولى والأخيرة لدولة الاحتلال، مما يستدعي التفكير والتصرف خارج الصندوق، ويجب أن تكون عودة غانتس وآيزنكوت إلى المعارضة مصحوبة بنشاط إمكانية إجراء صراع أكثر تركيزًا من النشاط الحالي، وهو ضرب الرأس بالحائط، والقتال في الشوارع مع رجال الشرطة، وإنشاء وتشغيل حكومة ظل تتألف من ممثلي المعارضة".
وأشار إلى أن "حكومة الظل هي أداة فائقة الفعالية في محاولة وقف الحرب الحالية لصالح استعداد عسكري وأمني وسياسي أكثر فعالية، فالحرب الحالية تدار وكأنها فرضت علينا، ونحن بأيدينا وضعنا أنفسنا في موقف غبي يسمح للحكومة بشن حرب بدون هدف معلن، الهدف الخفي والحقيقي للحكومة هو أرض إسرائيل الدينية، وإنقاذ نتنياهو من أحكامه القضائية، وبالنسبة له، كل يوم إضافي في مكتب رئيس الحكومة يبعده عن السجن".
وأوضح أنه "إذا تمكنت المعارضة من تشكيل حكومة الظل نفسها، فستثبت وحدتها، على الأقل حالياً، لأن الائتلاف الحالي غير قادر على تقديم رد فوري ومتماسك في أي قضية أو مسألة، ويختزل كل حدث في شعار متذمر أو عدائي، وفي المقابل، فإن تشغيل حكومة الظل على أساس فوري يتطلب من الموظفين العمل على تنسيق الأحداث الجارية، ناهيك عن تصويرها، بعيدا عن "الغزوات" اليمينية المخطئة من حين لآخر، وبالتالي فليس لدى المعارضة أداة أكثر فعالية، على مستوى الصراع الإسرائيلي الداخلي من الدخول في المواجهة وجهاً لوجه، على أن يكون من الواضح تماماً من هو الرأس هنا، ومن هو الذيل".وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "بعد الهزيمة العسكرية التي كلفتنا آلاف القتلى، فقد آن الأوان أن ندرك حدود القوة التي نملكها، لأننا فشلنا هذه المرة بالمواءمة بين القوة العسكرية والأحلام الكاذبة التي يغذيها السياسيون اليمينيون، لأننا بالفعل سنصل بطريقة مرعبة إلى حرب يوم الغفران الثانية، التي ستكون حرب الهلاك الأولى والأخيرة لدولة الاحتلال، مما يستدعي التفكير والتصرف خارج الصندوق، ويجب أن تكون عودة غانتس وآيزنكوت إلى المعارضة مصحوبة بنشاط إمكانية إجراء صراع أكثر تركيزًا من النشاط الحالي، وهو ضرب الرأس بالحائط، والقتال في الشوارع مع رجال الشرطة، وإنشاء وتشغيل حكومة ظل تتألف من ممثلي المعارضة".
وأشار إلى أن "حكومة الظل هي أداة فائقة الفعالية في محاولة وقف الحرب الحالية لصالح استعداد عسكري وأمني وسياسي أكثر فعالية، فالحرب الحالية تدار وكأنها فرضت علينا، ونحن بأيدينا وضعنا أنفسنا في موقف غبي يسمح للحكومة بشن حرب بدون هدف معلن، الهدف الخفي والحقيقي للحكومة هو أرض إسرائيل الدينية، وإنقاذ نتنياهو من أحكامه القضائية، وبالنسبة له، كل يوم إضافي في مكتب رئيس الحكومة يبعده عن السجن".
وأوضح أنه "إذا تمكنت المعارضة من تشكيل حكومة الظل نفسها، فستثبت وحدتها، على الأقل حالياً، لأن الائتلاف الحالي غير قادر على تقديم رد فوري ومتماسك في أي قضية أو مسألة، ويختزل كل حدث في شعار متذمر أو عدائي، وفي المقابل، فإن تشغيل حكومة الظل على أساس فوري يتطلب من الموظفين العمل على تنسيق الأحداث الجارية، ناهيك عن تصويرها، بعيدا عن "الغزوات" اليمينية المخطئة من حين لآخر، وبالتالي فليس لدى المعارضة أداة أكثر فعالية، على مستوى الصراع الإسرائيلي الداخلي من الدخول في المواجهة وجهاً لوجه، على أن يكون من الواضح تماماً من هو الرأس هنا، ومن هو الذيل". ولفت أن "قادة المعارضة يائير لبيد وبيني غانتس ويائير غولان وأفيغدور ليبرمان، مطالبون بتفعيل الحكومة البديلة الموحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات من أجل الحد من التدفق إلى المعسكر اليميني، لأنهم يفهمون أنه لا جدوى من الدخول في معارك زائفة حول تشكيلة الحكومة الثلاثية الأبعاد، مما يستدعي منهم الاتفاق بينهم على كيفية إعداد رأس حكومي متفق عليه، رغم أنهم سيبقون مذهولين بمخاوف المستقبل، لكن ذلك يتطلب منهم القدرة على تقديم التنازلات".
تشير هذه التطورات إلى أن الشركاء الإسرائيليين في حكومة الظل المحتملة، باعتبارها الحكومة البديلة، يجب أن تكون جزءا من عملية البحث الحقيقي عن البديل المناسب ضد الجناح اليميني العنصري، رغم أن بعض رموزها عليهم مسؤولية فيما آلت إليه الظروف الحالية، لأنهم تعاونوا وعززوا خلال مسيرتهم الطويلة لعقود من الزمن سياسة مجنونة هدفها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية حتى إشعار آخر، ورغم ذلك فإن حكومة الظل، في حال انطلقت، ستطلق شرخا في الصراع الدائر بين الإسرائيليين، مما سيزيد من الفجوة واتساعها حتى أثناء القتال الدائر في غزة.