نتنياهو يعلن استعداده للتنازل عن رئاسة الحكومة

profile
  • clock 3 مايو 2021, 5:44:39 م
  • eye 577
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استعداده لتقديم "تنازل مهم"، من أجل النجاح بمهمة تشكيل الحكومة التي تنتهي مهلتها مساء غد الثلاثاء.

وحال حدوث ذلك، يرأس زعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت، حكومة التناوب في عامها الأول.

وكتب نتنياهو في تدوينة على "فيسبوك"، الإثنين: "أخبرت نفتالي بينيت أنني على استعداد لقبول طلبه بترتيب التناوب، والذي سيخدم فيه أولاً كرئيس للوزراء لمدة عام واحد". وأضاف: "سيتم دمج أعضاء (يمينا) في الحكومة والكنيست في مناصب مهمة".

وقال نتنياهو: "الحكومة اليمينية تحت قيادتي، هي القرار الديمقراطي. لكن من أجل تشكيل مثل هذه الحكومة، يجب أن يقف نفتالي بينيت معنا في الكتلة اليمينية، وعدم الانضمام للكتلة اليسرى".

وقال إن بينيت "تفاوض معنا على مطلب التناوب على رئاسة الوزراء لمدة عام واحد، وفي الوقت نفسه، يتفاوض مع لبيد بشأن طلب مماثل، بل وأكبر".

وأضاف: "هذا ليس بالضبط طلباً روتينياً من شخص يرأس حزباً له سبعة مقاعد، لكن الاعتبار الذي يوجهني، هو مصلحة الدولة، حكومة يمينية وليست حكومة يسارية".

وما زال نتنياهو بحاجة الى دعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني برئاسة بتسلئيل سموتريتش والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، من أجل الوصول إلى أكثر من 61 صوتاً المطلوبة للحصول على دعم الكنيست المكون من 120 مقعداً.

وتنتهي مساء غد الثلاثاء، المهلة التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، لزعيم حزب "الليكود"، ورئيس حكومة تسيير الأعمال الحالية، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة جديدة.

وما لم تظهر مفاجأة في اللحظة الأخيرة، فإن من المتوقع أن يكلّف ريفلين زعيم المعارضة ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد، بتشكيل حكومة خلال 28 يوماً.

وكان ريفلين قد كلف نتنياهو الشهر الماضي، بتشكيل حكومة في غضون 28 يوماً، تنتهي مساء غد الثلاثاء، دون وجود أية مؤشرات على نجاحه في هذه المهمة.

ويلزم المكلف بتشكيل الحكومة، الحصول على ثقة 61 عضواً على الأقل من أعضاء الكنيست الإسرائيلي الـ120.

وسعى نتنياهو للحصول على دعم حزب "أمل جديد" اليميني، برئاسة القيادي السابق في حزب "الليكود" جدعون ساعر ولكنه أخفق في ذلك. كما أن زعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت، لم يحسم موقفه بدعم نتنياهو أو أن يكون جزءاً من حكومة بديلة، يتناوب على رئاستها مع لبيد.

وينص القانون الإسرائيلي على أنه في حال فشل المكلف الثاني بتشكيل الحكومة فإن الرئيس الإسرائيلي يعيد التكليف إلى الكنيست، الذي عليه إما التوصية المكتوبة بنائب يحظى بدعم 61 نائباً على الأقل أو الدعوة لانتخابات جديدة.

وعشية انتهاء المهلة المحددة لنتنياهو لتشكيل الحكومة؛ تكثّفت الاتصالات في أوساط اليمين الإسرائيلي.

وأبرزت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، خلافات ما بين كبار رجال الدين اليهود، حول تشكيل حكومة بدعم من النواب العرب.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن "الحركة من أجل السيادة" اعتبرت أن التوجه لانتخابات خامسة أفضل من حكومة تعتمد على الأحزاب العربية، لأن "حكومة كهذه لن تكون قادرة على دفع الاستيطان قدماً".

وكالات ومواقع عبرية


موضوعات قد تهمك:

اعتقالات ومداهمات للاحتلال بالأراضي الفلسطينية

شركات عالمية تعتزم التواجد في "إسرائيل"

مصطفى السعيد يكتب : إسرائيل الهشة

التعليقات (0)