تكبير الخط تصغير الخط

الله أكبر ، الله أكبر ،الله أكبر، حط السيف مع القرأن هيك علمنا عياش ،  حط السيف قبال السيف أحنا رجال محمد ضيف، أمضي أمضي يا حماس أنت المدفع وأحنا رصاص، هتافات هزت جدران المساجد في باحات المسجد الاقصى أطلقتها حناجر المصلين بعد صلاة الجمعة، وذلك أمام قبة الصخرة. هذه النداءات وإن شئت قل الهتافات والتي صدحت بها حناجر تنتظر رد المقاومة ، تنتظر رد حماس ، تنتظر رد أبناء العياش ، تنتظر قولا صريحا واضحا من القائد محمد الضيف. هذه الحناجر التي تصرخ وتنادي كل أولئك الذين يرون فيهم النجدة والمروئة والشجاعة والقوة كي يتحركوا لتقديم يد العون والنصرة لهم .

هم ينادون من يعتقدون ويوقنون أن صوتهم وصل إليهم جميعا ، وينتظرون ردا شافيا منهم يقول لهم لبيكم وسعديكم ونحن بين يديكم فأنتظروا ، فكما كان ردونا لكم يوم موقعة سيف القدس سيكون ردا لكم في القريب العاجل في موقعة أخرى لسيف القدس القادمة والتي سنعلن فيها  موعدا قطعيا محددا بالساعة كما حددت الساعة السادسة في سيف القدس الأولى وسيكون موعدا مشابها لموقعة القدس الثانية. نعم هذا ما تأمل به أن يكون تلك الحناجر الصادحة والمستغيثة حول قبة الصخرة، وتأمل أن يكون الرد قريبا على إرهاب الاحتلال وظلمه الذي طال البشر والحجر والشجر.