تكبير الخط تصغير الخط

يا أهلنا في الضفة الغربية ، يا أهلنا في كل مكان ، يامن تحبون فلسطين كل فلسطين ، يا من تحبون المقدسات كل المقدسات ، يا من تقاومون المحتل بكل الأدوات وفي كل الأماكن، يا من لا تهابون الموت في سبيل الله والوطن ، قرار الاحتلال ترونه بأم أعينكم ، وهو قرار (حتى الموت)، هذا ما ينتظرنا من عدونا قاومنا او أشتبه بنا أننا مشروع مقاومة ، وكما يقول مثلنا الذي يعرفه الجميع (السن بالسن العين بالعين والبادي أظلم).

المقاومة هي العنوان ، وأعني المقاومة المسلحة ، لا المقاومة المدنية او الشعبية أو التي تستخدم أدوات كالسكين او فعل كالدهس ، هذه المقاومة الشعبية والمدنية لم تعد تنفع في ظل قرار الاحتلال (حتى الموت) أي قرار تنفيذ الإعدام الميداني.

هذا هو قرار الاحتلال الإعدام الميداني أي إطلاق النار حتى الموت، وهذالأمر علينا ان نعيه ونعد العدة  له طالما ان الموت هو النهاية لمن يطعن او يلقي حجرا او يحاول الدهس 
أخي الشاب أخي المقاوم يامن تحب الشهادة وتسعى إليها ، مهلا إن كنت لاتمتلك رشاشا او مسدسا او قنبلة ، مهلا قليلا حتى يكون بين يديك مسدس او رشاش  او قنبلة حتى تقوم بتنفيذ عملية بطولية ضد الاحتلال ومستوطنيه وجنوده ، ودعك من أدواتك البسيطة التي استخدمتها وكانت ناجحة ولكن الأن لم يعد لها ضرورة وقرار الاحتلال حتى الموت، ليكن قرارك ايضا حتى الموت لعدوك ، هذا هو القرار الصائب والعمل المجدي والذي سيجبر المحتل على التفكير الف مرة ويقرار أن البقاء في فلسطين مقابله دفع حياته ثمن ولذلك عليه التفكير بالرحيل وترك الأرض لأهلها.
نعم المرحلة تتطلب تغييرا في اسلوب المقاومة والمواجهة وأدواتها يجب أن تكون مختلفة ، هذه المرحلة نحياها وعلينا أن نعد نفسنا لها الإعداد المناسب ، فمهلا قليلا لنكون على أهبة الإستعداد لمقارعة الاحتلال ومستوطنيه وجنوده .