تكبير الخط تصغير الخط

دار حديث طويل حول فتح مطار ريمون لسفر الفلسطينيين من خلاله إلى دول العالم وخاصة لسكان الضفة الغربية على الاقل في هذه المرحلة ، رغم كل المخاطر التي تحيط بالامر إلا أن الامر يحتاج الى دراسة من حماس المسئولة عن مايزيد عن 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة ، وهؤلاء الملايين لهم متطلبات وحاجة للسفر إلى الخارج ويمكن التفاهم بين حماس والوسيط أي وسيط قطري دولي للتفاهم حول كيف يمكن السماح لهذه الملايين من المغادرة والعودة بالطريقة التي تحقق مصالح المواطنين دون مضايقات او شروط تعحيزية خاصة بعد المعاناة الشديدة والعذاب الذي يعانيه سكان قطاع غزة عبر معبر رفح والذي تديره الاجهزة الأمنية المصرية والمضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون سواء خلال السفر من قطاع غزة أو العودة إليه ، وهذه المعاناة باتت حديث الناس ليس من اليوم بل من سنوات دون تغيير يذكر ناهيك عن الابتزاز المالي الذي يتعرض له الفلسطيني والاموال الطائلة التي تأخذ منه في حال اراد السفر بشكل او بأخر، والحال على جسر الملك حسين لا يقل ضرار وخطورة وسوء معاملة .

السؤال الذي اريد طرحة لماذا لا تفكر حماس من دراسة الموضوع بشكل جاد والاستماع الى الخبراء في كافة المجالات السياسية والأمنية.و الاجتماعية مما يخفف عن كاهل المواطن الفلسطيني الذي يعاني الامرين على المعبر المصري والشكوى وصلت كل القيادات المسؤولة في مصر دون تقديم حلول تذكر خاصة في التعامل على الحواجز العسكرية وما يتعرض له المسافر من قبل الافراد المتواجدين عليها من سوء تعامل وبهدلة لا مثيل لها وسرقة عندما يعجب من يقوم بالتفتش أمرا ما  إلا من رحم ربك من أفراد الحواجز.

لماذا لا يجري دراسة كاملة حول السفر عبر المطار من قطاع غزة مثل سفر الاخوة في الضفة الغربية ، ولماذا لا يتدخل الوسطاء في هذا الموضوع للعمل على التخفيف عن السكان وذلك بعد اعتراض الجانب المصري ان يكون هناك معبر مائي في قطاع غزة مرتبطا بالعالم الخارجي بعيد عن تحكم الجانب المصري في الموضوع.

على حماس ان تدرس الموضوع من كل جوانبه وتقرر ماذا يمكن ان يحدث ولا خوف من قضية التطبيع مع الاحتلال لان الشعب المحتل لا يندرج من المطبعين وهو يدير شئون حياته المدنية والتي لا علاقة لها بأي جانب أخر، الدراسة مهمة والقرار الذي يترتب عليها مهم وهو جزء من توفير حرية النقل والسفر الى العالم الخارجي.