تكبير الخط تصغير الخط

يظن المتطرف بن جفير أن قانون الإعدام للأسرى الفلسطينين سيعمل على الحد من قيام المجاهدين بتنفيذ عملياتهم ضد المستوطنين وقوات الاحتلال، وأنه الوسيلة لردع الفلسطينين حتى عن التفكير في تنفيذ عملياتهم والاشتباك مع قوات الاحتلال.

بن جفير ومعه نتنياهو وسموتيرتش واعضاء الكنيست الصهيوني يخطئون خطأ كبيرا بحق كيانهم في إقرار قانون الإعدام بالقراءة الأولى، هذا القانون سيجعل كيانهم يعيش حالة أكبر من القلق وقد يكون بداية زوالهم والذي يبدو أنه إقترب أكثر مما يتصور بن جفير ونتنياهو.

هؤلاء الصهاينة الفاشيون العنصريون هم لا يعرفون أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومين منهم بأن الشهادة غاية يسعى إليها الفلسطيني ويعمل على تحقيقها وأن عملياتهم ستزداد وتصبح أكثر تأثيرا من ذي قبل وسيقدم عليها المئات بل الألاف  من الشباب وغير الشباب الفلسطيني، وسيقدمون على عملياتهم والتصويب وقتل المحتلين جنود كانوا أو مستوطنون فهم جميعا محتلون.

بن جفير يبدو أنه لا يقرأ التاريخ القريب الذي كانت عليه المقاومة وكيف كان يقدم الإستشهادي على تنفيذ عمليته الاستشهادية وهو يعلم ان الموت هو سبيله وهو يقدم عليه وصدره منشرح لأنه سيلقى وجه الله والجنة ستكون حسبه.

نعم المقاومة ستزاد سواء أقر الكنيست قانون الإعدام بحق منفذي عمليات المقاومة، الذين قتلوا صهاينة بعملياتهم وتم أسرهم أو لم يتم إقرار القانون، ولذلك على الاحتلال وقيادته الفاشية المجرمة ان يفهموا جيدا بأن المقاومة وسيلتهم لكنس الاحتلال عن أرض فلسطين وتحريرها وهو هدف يسعى إليه الفلسطيني مهما كلفالأمر من ثمن ، فعلى بن غفير وغيره من قادة الاحتلال الفاشيين أن المقاومة بات قانون المرحلة وهي الوسيلة التي يؤمن بها غالبية أبناء الشعب الفلسطيني ولن يردعهم قانون الإعدام ولن يخيفهم الاحتلال ولا اعوان الاحتلال، وعليه أن يدرك أنه في طريقه للزوال ولن تنفعه العقبة وشرم الشيخ ولا حتى الولايات المتحدة.

النهاية إقتربت وعليه اعادة التفكير في تواجده على الأرض الفلسطينة  والإسراع في الرحيل وترك الأرض لأهلها.