تكبير الخط تصغير الخط

جميل فيمن يجد في نفسه القدرة والعلم والإدارة أن يرشح نفسه لشغل منصبب يجيد فيه ويتقبله ويحقق المصلحة العامة ولنا في  النبي يوسف عليه السلام المثل والعبرة بعد قصته مع إخوته ومع إمرأة فرعون و في النهاية مع فرعون نفسه عندما طلب منه فرعون بعد تفسير رؤيته التي رأها في المنام ان يكون قريبا منه ولكن يوسف عليه  السلام طلب أمرا  أخر بأن يوليه فرعون مصر خزائن الارض وذلك في قوله تعالى *قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ  سورة يوسف55 .

ليس عيبا من يجد في نفسه القدرة على تولي أمرا ما أن يطلبه وهذه  ثقة بالنفس والقدرة على إدارة الشأن الذي يراد له الخير.
نحن اليوم عندما نريد تولي أمرا ما حكومة او  رئاسة أو تنظيما  الامر لا يتم كما تم بين يوسف عليه السلام وفرعون ، ولكن لدينا أدواتنا وو سائلنا للوصول إلى مانريد وذلك عبر الناس من خلال صناديق الإقتراع سواء كان الامر متعلقا بالتنظيم او بالحكم، والناس عبر صناديق الإقتراع تقول رأيها الأمر الذي يجب أن يقبله وينفذه من كان ضد او مع طالما إرتضينا لحكم الناس وهو الحكم الذي يجب ان يسود لدى الجميع.

مرة أخرى أقول ليس عيبا ان يكون لك طموح في تولى أمر ما وتدرك أن لك القدرة العلمية والإدارية والسياسية وان تعرض هذا الامر أمام المسئول عن الاختيار وهو الناس الجمهور العام عبر انتخابات تقرر لك الأمر أو ترفض ، وهذا الذي يجب أن يكون وعلينا أن نؤمن بذلك ونعمل على أن يكون.