- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: أبو تريكة الرياضي الخلوق
مصطفى الصواف يكتب: أبو تريكة الرياضي الخلوق
- 2 ديسمبر 2021, 4:34:46 م
- 619
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف محمد أبو تريكة اللاعب المصري والمعلق الرياضي بمواقفه الكريمة و الخلوقة زيف الديمقراطية، وإحترام الرأي والرأي الأخر الذي ينادي فيها المجتمع الأوروبي والغربي، والذي بات مفضوحا على العلن عندما لم يتقبل رأيا لأبو تريكة الذي عبر عنه خلال ظهوره في التعليق الرياضي على الفضائية التي يعمل بها، وقال إن ما يجري في الدوري الانجليزي من تضامن مع عمل ينافي الأخلاق والدين هو عمل مرفوض دينيا وفق ما يؤمن به أبو تريكة وعملا منافيا للأخلاق فضلا عن أنه منافي للدين.
أن العمل أو الترويج للمثليين من خلال الرياضة والمباريات الرياضية هو موقف عقدي لدى غالبية المسلمين إلا الشواذ جنسيا منهم ، وهذا ما يؤمن به الرياضي الكبير محمد ابو تريكة، حتى لو لم يكن إلا رأيا منه هو حر في المعتقد وحر في الرأي كما يعتبر الغرب والأوربيون أن رأيهم موقفهم الداعم للمثليين والمشجع لهم هو رأي يؤمنون به رغم مخالفته للفطرة السليمة وحتى للدين المسيحي الذي يؤمنون به ، فلماذا من حقهم الإيمان بالشذوذ الجنسي المخالف للأخلاق والفطرة السليمة إلى جانب أنه مرفوض من الأديان جميعها وعلى رأسهم الدين الإسلامي الذي يدين به أبو تريكة.
هل أن من حقهم الجهر والتعبير والمساندة لهذا الفعل الشاذ ، ولا يريدون للمسلم المؤمن من أمثال أبو تريكة أن يعبر عن رأيه ومعتقده من هذا الفعل الشاذ والمدان والمرفوض من الأديان جميعا.
لماذا هذا الهجوم الذي يقوده الأوربيين والغربيين على أبو تريكة لمجرد حديثة ونصحه لللاعبين العرب في المنتخبات البريطانيا بعدم اللعب عندما تكون اللعبة لدعم المثليين لأن ذلك مخالف الدين وللفطرة السليمة ويشجع على إرتكاب الفواحش من مرضى مكانهم المستشفيات لا ساحات الملاعب والتكريم.
يعلم أبو تريكة أنه سيواجه عاصفة من الأوربيين بعد ما تحدث بع وقد يكون لذلك تأثير على عمله، او حرمانه من التعليق على المباريات في تلك الفضائية، ولكن يعلم ان الله هو المتكفل بالرزق، وقال الحق الذي لم يعجب الشاذين جنسيا ، كما فعل عند خروجه من مصر بعد ان لاحقته أجهزتها الأمنية ووضع اسمه على قائمة الداعمين للارهاب.
هذه المواقف من محمد أبو تريكة جعلت حبه ومكانته في قلوب المؤمين اكبر وأعمق، وكشف بما تحدث به أن الغرب والأوربيين لا يؤمنوا بحرية الرأي والتعبير، والتي يعتبرونها عنوانا لديمقراطيتهم الزائفة والتي تكيل بأكثر من مكيال.