- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
مصطفى الصواف: المقاومة مش إرهاب وهي حق مشروع
مصطفى الصواف: المقاومة مش إرهاب وهي حق مشروع
- 25 نوفمبر 2021, 4:15:46 م
- 476
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تصويت مجلس العموم البريطاني صاحب الاغلبية المعادية للحق الفلسطيني على ما قدمته وزير داخليته الأكثر صهيونية من الصهاينة، وموقف الإتحاد الأوربي من إعتبار حركة حماس حركة إرهابية، وموقف الولايات المتحدة أيضا من حركة حماس، وما سيكون من كندا كل ذلك متوافق مع موقف الكيان الصهيونية بإعتبار من يقاوم المحتل هو إرهابي وهذا يعني ضمنا أن غالبية الشعب الفلسطيني إرهابي كونه يقاوم المحتل إلا قلة قليلة كمحمود عباس وزمرته.
هذه المواقف المعادية وعمليات التطبيع وتوقيع الاتفاقيات الأمنية والتعاون الإقتصادي وإقامة العلاقات مع دولة الكيان سواء من مصر أو الأردن أو الإمارات أو البحرين أو السودان وحتى ما جرى أخيرا من المغرب لا يمكن أن يجعل الشعب الفلسطيني يفكر بالتراجع عن مقاومة الاحتلال ،بل ذلك يجعله أكثر تمسكا بمقاومته للمحتل، ولن يتخلى عن المقاومة.
هذه الدول التي تخالف القانون الدولي، هو دليل واضح على أن هذا العالم لديه الإستعداد لمخالفة كل ما يقر من قوانين دولية، و إنسانية دولية وحقوق إنسان إذا الأمر مس الكيان الصهيوني، فكيف بإعتبار الكيان الصهيوني كيان إرهابي، وأن مقاومته مشروعة ، هم كذلك سيضربون بعرض الحائط بكل القوانين دافعا عن إرهاب الكيان، ويدينون المقاومة، ولذلك وصم حماس بالإرهاب أمر طبيعي لدي هذه الدول طالما حماس والمقاومة الفلسطينية لم تتخلى عن مقاومة المحتل حتى تحرير الأرض من دنس الاحتلال.
مقاومة المحتل من قبل حماس والمقاومة مستمرة وهذا الموقف من بعض الدول ستغيره المقاومة والقوة ،لأن هذا العالم لا يفهم إلالغة القوة كالاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة، والتي أرعبته هذه القوة وأساءة وجهه في العدوان الأخير في معركة سيف القدس.
نعم ،نحن بحاجة إلى مساندة كل دول العالم ووقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني، ولكن هذه المساندة إذا كانت على حساب المقاومة والتخلي عنها والحقوق الفلسطينية والقبول بالتخلي عن الأرض وحق العودة وإقامة الدول بعد كنس الاحتلال فلسنا بحاجة لها.
مقاومة الاحتلال حق مشروع والإرهاب الحقيقي هو الاحتلال ومن يساندة مهما كان هذا المساند، وهو في نفس الوقت يقول للفلسطينيين ثقوا بأنفسكم وأعتمدوا على الله سيكون لكم ما أردتم من تحرير ودولة بعد الإعتماد على الله ثم الإعتماد على أنفسكم بعد تخلي العرب والعجم إلا من رحم ربنا.