مصادر: سيتم تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري

profile
  • clock 30 ديسمبر 2024, 4:28:23 م
  • eye 134
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

كشفت مصار لقناة الجزيرة الإخبارية أنه سيتم تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري ستنظم الدعوات وتفاصيل جلساته وموعده.

وأكدت المصادر أن النقاشات مستمرة مع كل مكونات الشعب السوري وعدد المشاركين سيتجاوز الألف.

وأوضحت أن النقاش مفتوح مع قوات سوريا الديمقراطية والمجلس الوطني الكردي لحضور شخصيات منهم مؤتمر الحوار.

وقالت إنه سيكون على جدول أعمال المؤتمر تأسيس هيئة عامة لاختيار الحكومة الانتقالية المقبلة و قد ينتج عن المؤتمر تشكيل حكومة انتقالية يحدد مدتها التوافق الوطني الذي سيخرج به المؤتمر و سيتم تجميد العمل بدستور عام ٢٠١٢ بعد الاتفاق على مبادئ دستورية للمرحلة الانتقالية.

وتابعت وفق مصادرها أنها ستنبثق عن مؤتمر الحوار لجنة خبراء تعمل على صياغة دستور جديد يستفتى عليه الشعب.

وأكدت أن النقاش مفتوح لتشكيل هيئة استشارية تضم ممثلين عن المحافظات وتنوب عن البرلمان و سيتم دعوة كل الشخصيات المشاركة في المؤتمر بصفة شخصية وليس كمؤسسات أو أحزاب.

وقالت إن الدعوة ستوجه لكل ممثلي المجتمع السوري للمشاركة في الهيئات واللجان التي ستنبثق عن المؤتمر و الحكومة المقبلة لن تؤسس على المحاصصة الطائفية أو الدينية أو السياسية بل على الخبرات والتكنوقراط.

يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".

وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".

كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".

وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.

يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.

وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.

والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.

وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.

تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".



 

التعليقات (0)