تكبير الخط تصغير الخط

يوني بن مناحيم - مجلة إيبوك

قال مسؤولون أمنيون صهاينة إن حماس تعتبر صفقة إطلاق سراح الأسرى فرصة لتعزيز بقائها في قطاع غزة، وتقديم "صورة نصر" رغم الخسائر العسكرية. وأكدوا أن الحركة تخطط لتعيين مئات الأسرى المفرج عنهم في مناصب قيادية بالذراع العسكري، لاستعادة قوتها العسكرية والسياسية.

استراتيجية حماس:

تسعى حماس إلى ترسيخ هجوم 7 أكتوبر كنقطة تحول تاريخية ومفاجأة للجيش الصهيوني.

الحركة تخطط لاستمرار عمليات اختطاف الصهاينة لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية.

ترى الصفقة كإنجاز استراتيجي سيُسجل كإخفاق تاريخي للكيان الصهيوني.

ضغط شعبي:

كشف مسؤولون أن الرأي العام الصهيوني يدعم بأغلبية إطلاق سراح الأسرى لإنهاء الحرب، ما يزيد من الضغط على الحكومة.

موقع "الرسالة" أشار إلى استخدام حماس للأسرى كورقة مساومة لتحقيق مكاسب إنسانية وسياسية، مثل رفع الحصار وعودة النازحين.

الدور الدولي:

قطر وتركيا تلعبان أدوارًا مركزية في دعم حماس اقتصاديًا وسياسيًا، ما يمنحها مرونة في إدارة المفاوضات.

أكدت حماس استمرار حرب العصابات ضد قوات الاحتلال في غزة، مع تحويل تركيز الصراع نحو الضفة الغربية عبر توجيه الهجمات من إسطنبول.

قدرة تفاوضية:

أشاد مقال بموقع "الرسالة" بقيادة حماس، مشيرًا إلى تعلمها من تجارب تفاوضية سابقة مثل صفقة شاليط، وتحقيقها مكاسب كبيرة رغم الضغوط.

المسؤولون الصهاينة يعترفون بفشلهم في تحقيق أهداف الحرب أمام قدرة حماس التفاوضية.

تأتي هذه التطورات وسط تحركات دولية ومحلية مكثفة، في وقت تسعى فيه حماس لاستغلال الصفقة لتعزيز موقفها العسكري والسياسي، رغم التصعيد المستمر في قطاع غزة.