مروان الهمص: الاحتلال دمر 85% من المنظومة الصحية ونحتاج دعمًا عاجلًا لإعادة الإعمار

profile
  • clock 26 يناير 2025, 10:26:20 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشف مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنظومة الصحية جراء العدوان الصهيوني، مؤكدًا أن الاحتلال دمر ما يعادل 85% من مؤسسات وزارة الصحة في القطاع.

وأوضح الهمص أن هناك حاجة عاجلة لإدخال مولدات الكهرباء ووفود طبية لإعادة تشغيل المستشفيات التي دُمرت جزئيًا، مشيرًا إلى وجود خطة للتعامل مع الجرحى والحالات التجميلية التي تحتاج إلى رعاية طبية فورية.

كما أشار إلى خطة طموحة لإنشاء مؤسسات ونقاط طبية جديدة في مدينة رفح، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتوفير مستشفيات ميدانية في مختلف أنحاء القطاع لتمكين الفرق الطبية من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

جاءت هذه التصريحات في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية والطواقم المؤهلة، مما يزيد من معاناة المرضى والجرحى.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)