- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مذكرة رسمية أمريكية: حملة إسرائيلية على منصات التواصل ضد النشطاء العرب
مذكرة رسمية أمريكية: حملة إسرائيلية على منصات التواصل ضد النشطاء العرب
- 23 مارس 2024, 1:29:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تشعر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقلق من أن إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجيًا كبيرا، قد يستمر تأثيره لأجيال، من خلال إنكار الضرر الجسيم الذي لحق بسمعة إسرائيل في جميع أنحاء العالم بسبب حربها على غزة، حسبما كشفت مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وأكدت المذكرة، نشرتها الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة "إن بي آر"، أن "إسرائيل تخطط لحملة على وسائل التواصل قريبا في مصر والأردن ودول الخليج لاستهداف النشطاء الذين يهاجمون إسرائيل".
وشدد مساعد وزير الخارجية بيل روسو، الذي يشرف على الشؤون العامة العالمية في وزارة الخارجية، لمسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية في مكالمة هاتفية يوم 13 مارس، على إن "الولايات المتحدة وإسرائيل تواجهان مشكلة مصداقية كبيرة نتيجة لهجوم على غزة لا يحظى بشعبية".
وتقول المذكرة: "يبدو أن الإسرائيليين غافلين عن حقيقة أنهم يواجهون ضررًا كبيرًا، ربما على مدى الأجيال، لسمعتهم ليس فقط في المنطقة ولكن في أماكن أخرى من العالم"، نحن نشعر بالقلق من أن "الإسرائيليين يرتكبون خطأ استراتيجيا كبيرا في شطب سمعتهم".
وأوصت مذكرة وزارة الخارجية "بالضغط على المسؤولين الإسرائيليين بشأن هذا الأمر على أعلى المستويات".
ووفقا لمذكرة الأسبوع الماضي التي حصلت عليها "إن بي آر" فقد أختلف نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون مع التقييم الأمريكي بأن سمعة إسرائيل العالمية قد تضررت. وقال إن "استطلاعات الرأي العام وجدت أن أغلبية صامتة من الناس في الولايات المتحدة وأوروبا تواصل دعم إسرائيل، وألقى باللوم على خوارزمية تيك توك، التي ادعى أنها تفضل المحتوى المؤيد للفلسطينيين، في تحويل الشباب ضد إسرائيل".
ولليوم 169 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و70 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و298 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.