أنني لا أثق قيد شعرة في رئيس الدولة أو خوفه على شعب مصر وأرضها ونيلها وجُزُرها وخيراتها !

أنني لا أثق في اختيارات السيسي لمسؤوليه، فهو دائم الاختيار للحمقى في البرلمان والخارجية والصحة والمحافظات والوزارات.

أنني لا أثق في وزيرة الصحة المصرية.

أن دور الإعلام في التوعية الصحية والتعليمية والوطنية صفر.

أن رجال الدين المؤثرين في عشرات الملايين يقتصر دورهم على التخويف من الآخرة وإهمال الدنيا، فضلا عن جهلهم في معرفة هموم الشعب.

أن الفساد الذي استشرى في كل شبر انعكس على الصحة بوجه عام، والهيئات الصحية رغم بطولة وفروسية ونُبل عشرات الآلاف من الأطباء، لكن يترأسهم رجل يظن أنه طبيب الفلاسفة والشعب.

أن مصر قائمة على مزاجية ديكتاتور فهو الذي يفكر للناس ويأمر وينهي ويمنع ويوجّه حتى لو كانت خياراته من صُلب الجهل.

 كان أمامه أكثر من عام لجعل مقاومة الجائحة مشروعا قوميا ووطنيا بدلا من إعلام الإعلانات والمسلسلات والتوكشويات الحمقاء.

أنه ينفق فقط على مشروعات ترفع اسمه وأسماء الجنرالات و.. على قصوره واستراحاته ويعتبر الخدمات غير ضرورية.

إن هيمنة حاكم واحد، جاهل ومتغطرس، مثل عيدي أمين دادا وجان بيدل بوكاسا وجان كلود ديفالييه وعشرات من الذين منحهم الشعب رغم أنفه سلطات سماوية يؤدي إلى كارثة.

إن مصر لو حدث لا قدر الله أن واجهت كوارث مثل الهند والبرازيل ونيبال ودول أوروبية وعربية لن تستطيع أن تصمد في ظل هذا الرجل!

هذا قليل من كثير يجعل خوفي على مصر كابوسا فوق الصدر.

أتمنى لوطني الأم، مصر، النجاة من الفيروسين: فيروس الديكتاتور الجاهل و..  فيروس كورونا القاتل!