- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
د. محمد إبراهيم المدهون يكتب: 2021 بشارة فجر العودة
د. محمد إبراهيم المدهون يكتب: 2021 بشارة فجر العودة
- 1 يناير 2022, 8:15:28 م
- 617
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
طوى عام 2021 يومه الأخير وافتتح يوم أول من 2022 ... وجسد 2021 عام إعادة الاعتبار لفلسطين القضية كمشروع تحرير واستعادة الحق بالأرض والتحرر من عبثية مسار التسوية الذي انتهى إلى فضيحة التنسيق الأمني وعار الاجتماع مع غانتس نهايته. ويمثل 2021 بداية نهاية #أوسلو الذي مثل جسر عار #التطبيع الذي داهم فلسطين في طهارتها وعدالة حق أهلها. وأيضًا 2021 مثل اندحار التطبيع خلف أبواب القصور المغلقة، وشرع علم فلسطين في كافة المحافل النابضة بحب فلسطين ممثلًا لشعوب المنطقة ولعل مشاهد كأس العرب 2021 جعلت راية فلسطين الخفاقة ممثلة للعالم العربي من محيطه إلى خليجه.
القدس والضفة مركز الصراع، وجسد 2021 إعادة الاعتبار لهذا الأمل فجسدت سيف القدس بروفة هذا التحرير والذي أعاد الصراع إلى مركزه حيث شرعت غزة للقدس سيفاً التف حوله القاصي والداني من الشعب الفلسطيني وغدا هتاف "نحن رجال محمد ضيف" المنطلق في عام 2021 عنوان المرحلة
#سيف_القدس 2021 ستغدو بقعة زيت تتمدد في كل مكان وهذه المناورة بالذخيرة الحية أكدت أن الكيان الغاصب يفتقد العمق الاستراتيجي وأن الحالة الشعبية الفلسطينية العربية والدولية فقط تنتظر الصاعق. أما الدعم الواهي كأصحابه الذي يحظى به الاحتلال تآكل في أيام وبدا أنها عبء على أمريكا والعالم ولم تعد صالحة لتكون شرطي المنطقة وهذا معناه الترجمة القريبة إلى "قطع حبل من الناس" الذي هو بشارة زوال الكيان الغاصب.
#نفق_الحرية 2021 أتمت مشهد #سيف_القدس وجسدت المعنى والقيمة لإرادة أسطورية لم يهزمها قهر السجان وبشارة لتحرير الأسرى والذي يحمل بشارة #فجر_العودة وقبلها بشارة تحرير الأسرى سواء عبر #وفاء_الأحرار أم بتمدد بقعة سيف القدس. ومازالت معركة الأسرى بأمعائهم الخاوية مستمرة وبشارتها تتعاظم في #فجر_الحرية القريب جداً والعزيز.
وأتم الله نعمته بصورة 2021 للبطل الذي يصرع قناص الاحتلال من فوهة في جدار حصار #غزة العزة وبشارة سقوط استراتيجي للجدار "ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم" حيث "لا يقاتلونكم إلا من وراء جدر". ولكنها بشارة #فجر_العودة تنطلق في 2021 بتحقق متجدد لوعد الله تعالى من فوهة جدار "فاتهم الله من حيث لم يحتسبوا".
في 2021 في #القدس عروس عروبتنا مجدداً قد نطق الحجر وزمجر الشهيد الشيخ فادي وثلة من الأبطال يمسحوا الحزن عن الأقصى والشيخ جراح وسلوان ليعيد الاعتبار للقدس بوصلة الصراع ومركزية الأمل. وفي نهاية 2021 كان #شيخ_الأقصى حراً طليقاً ليحمل بشارة تحرير الأقصى من الاحتلال وليعاد الأمل لصوت الأقصى النابض بالإخلاص والتضحية وليشطب صوت رجس #عباس_منصور حين صرح بيهودية دولة الاغتصاب. ولم تكن هذ فقط بشارات #فجر_العودة الوحيدة بل إن عودة أهلنا جميعاً في فلسطيني 48 عبر سيف القدس والذي يمثل مشهد الارباك الكبير للكيان الغاصب والذي نفذ عديد المناورات كيف سيواجه ذلك؟ وشيطانهم أغواهم إلى زيادة معدل الجريمة بين أهلها.
الانتخابات التشريعية الملغاة بشارة أيضاً من عام 2021 ل #فجر_العودة حيث سقط الرهان مجدداً عن فريق أوسلو أن يتطهر وذلك إيذاناً بغروب شمسه نهائياً. وانتهى 2021 بهذه الصورة البائسة الذليلة لرمز أوسلو مع وزير جيش الاغتصاب والعدوان في منزله لتمثل نهاية النهاية لمشهد سلطة بدأت بوهم وانتهت بتنسيق أمني.
ليغدوا 2021 انطلاقة تمايز غير مسبوقة عنوانها #فجر_العودة الذي غدا أقرب ومرحلة الغثائية والذلة والهوان تنتهي إلى غير رجعة. وأسلفت لكم وأجدد أنه المسمار الأخير في نعش سلطة أوسلو وأن دماء المظلوم #نزار_بنات أيقونة الانتخابات الملغاة بقوائمها ال36. وأن هذه الدماء الزكية وقود #انتفاضة_القدس التي تلتهب في جنين وبيتا وجبل أبو صبيح، وفي صوت الأحرار المتزايد في مواجهة الفساد والسرقة واغتصاب الوطن باسم سلطة وطنية.
معركة اللاجئين والأنروا كانت حاضرة بقوة 2021 حيث تتعرض الأنروا لابتزاز أمريكي عبر #اتفاقية_الاطار. وغياب الأنروا بشارة #فجر_العودة التي لن تجعل لشعبنا خيار سوى العودة وأن الأنروا التي ينتهي مفعول وجودها بالعودة إلى فلسطين التي هجرنا منها.
2021 حمل بشائر عدة عنوانها الجامع #فجر_العودة وأننا إلى فلسطين أقرب ومنحنى التحرير والعودة في صعود، وقريبا يصدح أذان الأقصى وتدشن #فجر_العودة القريب والأكيد. والاحتلال والكيان الغاصب في تقهقر وإذلال.
2021 عام تمايز بامتياز والذي تاريخياً يسبق مراحل الانتصار، وأيضاً كان عام إذلال لعدونا (إساءة الوجه) والتي تمثل مقدمة لبشارة العودة ودخول المسجد "ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد"
(وإن غداً لناظره قريب)