تكبير الخط تصغير الخط

في أول تصريح لهن بعد إطلاق سراحهن من قِبل حماس، تحدثت أربع مجندات إسرائيليات عن تجربتهن في الأسر، وما وصفنه بتقصير الجيش الصهيوني في حمايتهن.

كارينا أرييف: “أشعر بالغضب الشديد تجاه الجيش”

وقالت المجندة كارينا أرييف “أشعر بالغضب الشديد تجاه الجيش، لقد استخفوا بنا. لقد ظل هذا الشعور يرافقني أثناء الأسر”.

وأضافت “رأيت مع زميلاتي أن حماس كانت تتجهز، وأبلغنا مسؤولينا بالأمر، فلم يأبه أحد لما نقوله. وحينما خُطفت إلى غزة اعتقدت أنني سأموت. لم أصدّق أنني سأخرج حية. لقد ساعدت إحدانا الأخرى، وقمنا بمساعدة مختطفين آخرين كانوا معنا في الأسر”.

نعماة ليفي: “شعرت بالعجز داخل القاعدة”

وتطرقت نعماة ليفي إلى تفاصيل هجوم عملية طوفان الأقصى، قائلة “في 7 أكتوبر حصل كل ما حذرنا من حصوله. جاء المخربون بسياراتهم الخاصة، وقاموا بتفجير الجدار والدخول إلى قاعدتنا. شعرت بالعجز داخل القاعدة. لم تكن لدينا طريقة لحماية أنفسنا. شعرت بأننا قد تُركنا لمصائرنا”.

ليري إلباغ: “ساعدنا بعضنا خلال الأسر”

وتحدثت ليري إلباغ عن دعم زميلاتها “حاولنا خلال الأسر أن نساند بعضنا. آمنّا أنهم سيعيدوننا في نهاية المطاف. كانت لدى بعضنا مشاعر بأنه قد تم التخلي عنا، لأن الأمر استمر وقتا طويلا. لقد ساندت إحدانا الأخرى. وساعدنا الإيمان. من المهم إخراج جميع المختطفين من هناك”.

آغام بيرغر: “صديقات عمر”

وأوضحت آغام بيرغر تجربتها في الأسر، قائلة “بعد يومين من وصولي إلى القاعدة، خُطفت نحو غزة لم أنجح في الصمود إلا بفضل إيماني. لقد قدّمت لي صديقاتي في الأسر المساندة من دون أن يعرفنني حقا. لقد صرنا خلال الأسر صديقات عمر”.

وفي تصريح لرئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي خلال اللقاء مع المجندات، قال “بوصفي قائدا للجيش أنا أتحمل المسؤولية. أنا أعتذر لأنه قد تم الاستخفاف بكن وأنكن اختُطفتن إلى غزة، هذا إخفاقنا. ونحن نعمل لكي نحسّن أداءنا”.

وأضاف أن المجندات دُعين للإدلاء بشهادتهن أمام لجنة التحقيق العسكرية، التي ستعرض نتائج تحقيقاتها قبل خروجه من الخدمة بتاريخ 5 مارس/آذار المقبل.