- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
مأمون الشناوي يكتب فرحان .. وشمتان .. جداً !!
مأمون الشناوي يكتب فرحان .. وشمتان .. جداً !!
- 13 يوليو 2021, 4:11:23 م
- 768
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لا أستطيع أن أخفى فرحتي وشماتتي في هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام المنتخب الإيطالي وضياع بطولة اليورو منه بعد آخر مرة كسب فيها كأس العالم كانت عام ١٩٦٦ م ، يارب لايكسبها بعد ذلك أبداً ، ولا يكسب أي بطولة قادمة !!.
صحيح الإيطاليون استعماريون وأندال ، ولا ننسي أنهم الذين خربوا ليبيا وحرقوا قري كاملة في الكفرة وسبها والقرضابية ودرنة وطبرق ، ثم أعدموا شيخ المجاهدين { عمر المختار } ورموا جثمانه الطاهر من الطائرة في الصحراء المترامية ، حتي لايكون قبره قبلة للثوار والمجاهدين عبر التاريخ ، تماماً كما فعل الأمريكان والفرس الإيرانيون مع { صدام حسين } وكما فعل الأمريكان مع { أسامة بن لادن } وكما فعل الفرنسيس مع { معمر القذافي } فكلهم ملة واحدة ومدرسة وضيعة مجرمة !!.
كل هذا كوم ، وجثامين أهلي المشنوقين والمجلودين في ( دنشواي ) كوم آخر ، زهران ورفاقه ، وانكسار { عرابي } وخداعه واحتلال بلدي سبعين عاماً ، وفتح كوبري عباس علي الطلبة وغرقهم في النيل ، ومقتل { عبد الحكم الجراحي } شهيد الطلبة الأول عام ١٩٣٥ ، وعدوان ٥٦ ، وإنشاء ودعم جماعة الإخوان !!.
تاريخ الإنجليز معنا أسود من قرون الخروب !!.
كل مصيبة في العالم العربي أو كارثة أو فتنة وراءها العقلية الإنجليزية !!.
إستعماريون نعم ، ومازالوا !!.
أضف إلى ذلك أنهم عنصريون حتي النخاع ، وإلي اليوم !!.
أنظر ماذا حدث بعد خسارتهم أمام المنتخب الإيطالي أمس ، بعيداً عن الشغب والفوضي والعربدة والهمجية قبل وبعد المباراة ، لقد إنهالوا سباً وتقريعاً وتواقحاً وإهانة للاعبين الثلاثة السود الذين تسبب اثنان منهم في ضياع ركلات الترجيح { ماركوس راشفورد ، وجيدون ساتشو ، ويوكايا ساكا } ، وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بمعايرتهم بلونهم الأسود ، وأنهم متخلفون وشوشهم تجلب النحس ، مما اضطر إدارة تويتر فقط إلى تعليق وغلق ألف حساب لهم !!.
جمهور يمتلء قلبه عنصرية بغيضة ، حتي وإن ادعي غير ذلك ، فصدر للدنيا حضارة مُزيفة ، ومدنية مغلوطة ، وإنسانية مكذوبة !!.
ومنذ أيام خرج رئييس الوزراء البريطاني نفسه ليصف النساء المسلمات اللاتي يرتدين البرقع بأنهن مثل صناديق البريد !!.
إنهم كاذبون مُخادعون ، ليسوا استعماريين فقط ، وإنما عنصريون في قلوبهم وتركيباتهم النفسية ، ثم يتهموننا نحن بذلك