- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
مأمون الشناوي: * أين سقطت صواريخ المقاومة !! *
مأمون الشناوي: * أين سقطت صواريخ المقاومة !! *
- 27 مايو 2021, 3:04:32 ص
- 867
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لم تسقط صواريخ المقاومة علي رؤوس الصهاينة في عسقلان وبير زيت وتل أبيب ويافا فأجبرت ثمانين في المائة منهم إلى اللجوء إلى المخابئ لساعات وربما للمبيت فيها ، فقط ، وإنما سقطت علي أدمغة خرفي وعروش الخِراف !!.
سقطت وانفجرت في أدمغةٍ أدمنت الهزيمة والخوّف والانسحاق ، وآمنت بمقولات لم نجن منها سوي العار والتقزم [ إحنا مالنا ومال الفسطينيين _ أهم حاجة عندي بلدي - مانقدرش نحارب أمريكا - ٩٩ ٪ من أوراق اللعبة في يد الأمريكان ] ومثل تلك الفخاخ التي عششت في الأدمغة الصدئة ، فباتت ترددها دون وعيّ أو إدراك ، أوحتي استعداد لمراجعتها بعدما ثبت أنها التي أودت بنا إلى مهاوي الهلاك ، وزرعت فينا الفساد والتخلف فصرنا مثل بيت العنكبوت أوهن البيوت !!.
سقطت صواريخ المقاومة علي نفوس مهزوزة مرتبكة تعشق المازوخية واستعذاب القهر ، وأثبتت أننا نستطيع أن نحارب أي عدوّ مهما تجبر أو تسلح بالرؤوس النووية وسانده العالم كله ، وأن ننتزع منه حقنا واحترامنا ، وأنه كان بإمكاننا تحرير سيناء بقوة السلاح ، وإنشاء دولة فلسطينية مجاورة لتأمين حدودنا الشرقية وأمننا القومي ، لولا هروّلة { الطاووس النرجسيّ زعيم المُطبعين } إلى وقف اطلاق النار والجلوس إلى اليهودي العجوز الداهية { كيسنجر } للتفاوض مما أبكي { الجمسي } وما أعجب أن يبكي { الجمسي } ذلك الجنرال الفارس الذهبيّ من بشاعة التفريط ، لتتسارع خطوات التسليم المشبوهة ، ودم الشهداء لم يجفّ بعد علي صفحة القناة ولم تشربه رمال سيناء ، { وعبد العاطي } صائد الدبابات واقف زنهار يعطي التمام لقائده المغوار خالد بن الوليد العصر { سعد الدين الشاذلي } !!.
سقطت صواريخ المقاومة فوق عروش تكلست فيها النخوة ، وتجلطت دماء العروبة في شرايينها ، واتخمت بالثروة وبشمت من حياة الدعة والبزخ المجنون ؛ والذي صار مَضرب الأمثال في السفاهة والبلاهة والتفاهة !!.
سقطت صواريخ المقاومة وانفجرت في ردهات الجامعة العربية فانشقت الأرض وابتلعت أمينها العام وباقي أعضائها ، وهاهو التاريخ يبحث عنهم بين نفاياته وفي سلات مزابله !!.
سقطت صواريخ المقاومة في المكتب البيضاوي للرئيس الأمريكي فارتجف وارتعد وسارع بإعلان المجرم نتنياهو ضرورة وقف تلك المجازر فوراً ، ومع تعنت المجرم صارت العلاقات بين الحليفيّن مهددة بالتعكير والتآكل !!.
لاتتعجبوا - سادتي - من فعل تلك الصواريخ التي صُنعت في ورش بدائية للحدادة وبأيد مهندسين عرب وصُناع عباقرة ، فقد كانت يد الله فوق أيديهم ، والملائكة هم الذين أتوا بمادتها السحرية من السماء ، لكيّ تدهش أهل الأرض ، وعندما تُصوّب فإنها تُصوّب وتُسدد مَصحوبة بهتاف علويّ يقول : ( وما رميّتَ إذ رَميّتَ ولكن الله رَمي ) صدق الله العظيم !!.
* مأمون الشناوي *
*******
**********
لم تسقط صواريخ المقاومة علي رؤوس الصهاينة في عسقلان وبير زيت وتل أبيب ويافا فأجبرت ثمانين في المائة منهم إلى اللجوء إلى المخابئ لساعات وربما للمبيت فيها ، فقط ، وإنما سقطت علي أدمغة خرفي وعروش الخِراف !!.
سقطت وانفجرت في أدمغةٍ أدمنت الهزيمة والخوّف والانسحاق ، وآمنت بمقولات لم نجن منها سوي العار والتقزم [ إحنا مالنا ومال الفسطينيين _ أهم حاجة عندي بلدي - مانقدرش نحارب أمريكا - ٩٩ ٪ من أوراق اللعبة في يد الأمريكان ] ومثل تلك الفخاخ التي عششت في الأدمغة الصدئة ، فباتت ترددها دون وعيّ أو إدراك ، أوحتي استعداد لمراجعتها بعدما ثبت أنها التي أودت بنا إلى مهاوي الهلاك ، وزرعت فينا الفساد والتخلف فصرنا مثل بيت العنكبوت أوهن البيوت !!.
سقطت صواريخ المقاومة علي نفوس مهزوزة مرتبكة تعشق المازوخية واستعذاب القهر ، وأثبتت أننا نستطيع أن نحارب أي عدوّ مهما تجبر أو تسلح بالرؤوس النووية وسانده العالم كله ، وأن ننتزع منه حقنا واحترامنا ، وأنه كان بإمكاننا تحرير سيناء بقوة السلاح ، وإنشاء دولة فلسطينية مجاورة لتأمين حدودنا الشرقية وأمننا القومي ، لولا هروّلة { الطاووس النرجسيّ زعيم المُطبعين } إلى وقف اطلاق النار والجلوس إلى اليهودي العجوز الداهية { كيسنجر } للتفاوض مما أبكي { الجمسي } وما أعجب أن يبكي { الجمسي } ذلك الجنرال الفارس الذهبيّ من بشاعة التفريط ، لتتسارع خطوات التسليم المشبوهة ، ودم الشهداء لم يجفّ بعد علي صفحة القناة ولم تشربه رمال سيناء ، { وعبد العاطي } صائد الدبابات واقف زنهار يعطي التمام لقائده المغوار خالد بن الوليد العصر { سعد الدين الشاذلي } !!.
سقطت صواريخ المقاومة فوق عروش تكلست فيها النخوة ، وتجلطت دماء العروبة في شرايينها ، واتخمت بالثروة وبشمت من حياة الدعة والبزخ المجنون ؛ والذي صار مَضرب الأمثال في السفاهة والبلاهة والتفاهة !!.
سقطت صواريخ المقاومة وانفجرت في ردهات الجامعة العربية فانشقت الأرض وابتلعت أمينها العام وباقي أعضائها ، وهاهو التاريخ يبحث عنهم بين نفاياته وفي سلات مزابله !!.
سقطت صواريخ المقاومة في المكتب البيضاوي للرئيس الأمريكي فارتجف وارتعد وسارع بإعلان المجرم نتنياهو ضرورة وقف تلك المجازر فوراً ، ومع تعنت المجرم صارت العلاقات بين الحليفيّن مهددة بالتعكير والتآكل !!.
لاتتعجبوا - سادتي - من فعل تلك الصواريخ التي صُنعت في ورش بدائية للحدادة وبأيد مهندسين عرب وصُناع عباقرة ، فقد كانت يد الله فوق أيديهم ، والملائكة هم الذين أتوا بمادتها السحرية من السماء ، لكيّ تدهش أهل الأرض ، وعندما تُصوّب فإنها تُصوّب وتُسدد مَصحوبة بهتاف علويّ يقول : ( وما رميّتَ إذ رَميّتَ ولكن الله رَمي ) صدق الله العظيم !!.