- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
لبنان.. تنظيم عشرات المسيرات والفعاليّات الجماهيريّة تنديداً باغتيال القائد هنيّة
لبنان.. تنظيم عشرات المسيرات والفعاليّات الجماهيريّة تنديداً باغتيال القائد هنيّة
- 2 أغسطس 2024, 5:37:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شهدت مخيّمات وتجمّعات اللاجئين الفلسطينيين وعدد من المدن والقرى والبلدات اللبنانية، اليوم الجمعة، تنظيم عشرات الفعاليات والمسيرات والوقفات، غضباً واستنكاراً لجريمة إغتيال القائد الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، إنّ "تنفيذ اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية، الفعاليات والمسيرات الغاضبة على إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، القائد المجاهد إسماعيل هنيّة، دليل على ما تركه القائد من أثر طيّب وإيجابي على حياتهم طوال الفترات الماضية".
وأضاف طه، في تصريح خاص لـ"قدس برس"، أن"المخيمات والتجمّعات الفلسطينية احتضنت أكثر من مرّة القائد أبو العبد هنية، وهي اليوم تعاهده على البقاء على ذات الدرب وذات الطريق، ومواصلة خيار الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة وتقرير المصير وانتزاع الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
وأشار إلى أن "اليوم الجمعة شهد مشهداً مهيباً في المخيمات والتجمّعات الفلسطينية من شمال لبنان إلى جنوبه وفي العديد من المدن والقرى والبلدات اللبنانية التي خرجت جميعها في مشهد واحد يعكس مدى حبّ اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين لهذه الشخصية الكبيرة، وعلى عمق العلاقة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، ومقاومة الشعبين".
وأكد طه على أن "القائد هنية رحل وقد كان شغله الشاغل القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات التي تتربّص بالقضية وعلى وجه الخصوص قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات".
وشدد على "مواصلة درب الجهاد والمقاومة سبيلاً وحيداً لاستعادة الأرض والمقدسات ومواجهة التحديات والمخططات التي تحكاك ضد القضية الفلسطينية".
هذا وأدى عشرات الآلاف صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان عشرات الآلاف من المصلين وصلوا إلى مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة للمشاركة في مراسم تشييع هنية بعد صلاة الجمعة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وشارك في أداء صلاة الجنازة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية ووفود رسمية وقيادات الفصائل الفلسطينية.
وصباح الأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من "حماس" وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.