يأتي الاحتفال بيوم الطبيب هذا العام بينما يتساقط الأطباء يومياً ضحية للوباء اللعين الذي بدأت موجته الثالثة في التصاعد بعنف ..

لذلك أعتقد أن أهم رسالة ليوم الطبيب هذا العام يجب أن تكون حول

كيف نحمي الأطباء الأطقم الطبية و *كيف نعوض و نكرم شهداء الأطباء و الأطقم الطبية .

مهم جداً أن تصل للسادة المسئولين اللذين سيحضروا للإحتفال بيوم الطبيب اليوم رسالة واضحة عن المطالب الحيوية للأطباء في هذا المجال ..

* مهم أن يطلب من وزارة الصحة و السادة المسئولين توفير اللقاح للأطباء الراغبين في أخذه في المستشفيات المختلفة .. حيث لم يحصل الأطباء في مستشفيات عديدة -منها بعض مستشفيات عزل- على اللقاح حتى الآن ..

* أما أسر شهداء الأطباء .. فقد قالت وزيرة في حديث سابق لها إنها لا تستطيع منح أسر شهداء الأطباء #معاش شهيد و لكنها ستسعى لتيسير معاش إصابة عمل .. هنا مهم أن نوضح أن #معاش شهيد هو حق واضح لأسر شهدائنا ..وأن دور وزيرة الصحة أن تسعى له بكل السبل .. و لكن حتى الحق القانوني الثابت بمعاش إصابة عمل لمن يتوفى بعدوى أثناء عمله .. حتى هذا الحق القانوني الواضح لم تحصل عليه أسرة واحدة من أسر شهدائنا حتى الآن ..

بعد إجراءات طويييييلة حصلت بعض الأسر على قرار بالوفاة الإصابية من اللجان الطبية .. البعض حصل على القرار من 2 يناير ..و البعض من 20 فبراير .. و لكن لم صرف معاش إصابة عمل لأسرة واحدة ..وموظفو التأمينات يردون عندما نطالبهم بالتسوية لمعاش الوفاة الاصابية بأنه "لا توجد عندهم تعليمات بذلك" ... لذلك مهم جداً أن يطلب من التأمينات الاجتماعية إصدار قرار فوري بتسوية معاشات وفاة إصابية لأسر شهدائنا .

إن الإحتفالات هذا العام تقام تحت عنوان "بطولات و تصحيات" ..

لذلك فمن الواجب أن يكون الاحتفال هو تقديم حلول حقيقية لمشاكل هؤلاء الأبطال المضحين ..

لقد اكتفينا تماما من الكلمات و الخطب الجميلة ..

نحتاج لتوفير الحماية بقدر الامكان لمن يقف في مواجهة الوباء ..

و نحتاج لتوفير التكريم الحقيقي لمن أستشهد ..بحماية أسرته وأبنائه من الحاجة بعد وفاته وتضحيته بحياته فداءً للوطن .

كل عام و كل أطباء مصر بالخير .. و السلامة .. و الكرامة