كيف تُعد الوثائق المسربة أكبر فضيحة داخل حكومة الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة؟

profile
  • clock 3 نوفمبر 2024, 3:48:34 م
  • eye 115
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نتنياهو

تعد الوثائق المسربة أكبر فضيحة داخل حكومة الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة، بعدما كشف إعلام إسرائيلى انها خدمت نتنياهو لتجنب صفقة رهائن واتهامه بسوء إدارة الأمن.

 

واعتبرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الوثائق المسربة ونشرت صحيفة بيلد الألمانية جزء منها تعكس جهود نتنياهو لتجنب صفقة الرهائن، وذلك بعد أيام من الكشف عن فتح سلطات الاحتلال الإسرائيلى تحقيقاً، بشأن تسريب معلومات سرية من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حول المفاوضات لإعادة الرهائن وصفت بأنها "قد تضر بخطط الحرب فى قطاع غزة".

 

واعتبر من جانبه، موقع أكسيوس الأمريكي أن تسريبات مكتب نتنياهو تعد أكبر فضيحة داخل حكومة الاحتلال منذ بدء الحرب فى غزة.

وأثار "أكسيوس" سؤالا حول ما إذا كان نتنياهو على علم أو متورطًا فى التسريبات، والتى يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرأى العام الإسرائيلى لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار فى غزة.

وقال مسئولون إسرائيليون إنه قبل بضعة أسابيع طلبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت)، فتح تحقيق بعد تسريب تقرير استخباراتى سرى للغاية إلى صحيفة بيلد الألمانية. أدى تحقيق مشترك بين جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلى إلى اعتقال العديد من المشتبه بهم.

وركز التحقيق على "القلق من حدوث خرق أمنى بسبب التزويد غير القانونى بمعلومات سرية" مما عرض "معلومات حساسة ومصادر استخباراتية للخطر، فضلاً عن الإضرار بجهود تحقيق أهداف الحرب فى قطاع غزة"، وفقًا للمعلومات التى أصدرها قاضى للنشر الجمعة.

وأشار "أكسيوس" إلى أنه من المرجح أن تؤدى الفضيحة إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلى وأجهزة الاستخبارات، والتى كانت تنمو منذ الإخفاقات الأمنية حول هجمات حماس فى 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)