تكبير الخط تصغير الخط

هآرتس – يانيف كوبويتش

أمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، رئيس الأركان هرتسي هاليفي باستكمال التحقيقات المتعلقة بأحداث 7 أكتوبر قبل نهاية يناير المقبل، مؤكدًا أنه لن يوافق على أي ترقيات للجنرالات حتى ذلك الحين.

تفاصيل القرار:

كاتس طلب تسليم جميع التحقيقات المنتهية لمراجعتها شخصيًا لتقييم تأثيرها على المرشحين للترقيات.

شدد على ضرورة إنهاء التحقيقات سريعًا لتقديم نتائجها للعائلات والجمهور واستخلاص العبر.

مواقف الأطراف:

هرتسي هاليفي أكد أن تعيين الضباط واجب وليس امتيازًا، مشيرًا إلى أن قرارات الترقية تمت بعد فحص دقيق، بما في ذلك أداؤهم في 7 أكتوبر والحرب.

الشهر الماضي، رفض كاتس ترقية ضابطين من القيادة الجنوبية قبل فحص أدائهما في الأحداث.

انتقادات داخل الجيش:

تعيين العقيد إفرايم أفني كقائد للواء المظليين أثار جدلًا واسعًا، نظرًا لدوره كضابط استخبارات في القيادة الجنوبية خلال انهيارها في 7 أكتوبر.

وافق كاتس على تعيينات أخرى مثل العميد إليعاد مواتي، رغم الانتقادات بسبب مسؤوليته عن مجندات الرصد في موقع ناحال عوز الذي شهد خسائر فادحة.

ردود فعل الأهالي:

انتقد أهالي الضحايا التعيينات قبل انتهاء التحقيقات. درور أشرم، والد إحدى المجندات القتيلات، دعا الجيش لوقف جميع الترقيات حتى عرض نتائج التحقيقات على العائلات.

يأتي قرار كاتس في ظل ضغوط متزايدة من العائلات والمجتمع لإجراء تحقيقات شاملة وشفافة في إخفاقات 7 أكتوبر، وسط انقسامات داخل الجيش حول تعيين القادة المسؤولين عن الأحداث.