أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "القدس ستبقى قضية الأمة المركزية وبوصلتها التي لا تنكسر" مشددة على أنها ليست مجرد عاصمة سياسية، بل هي رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة لكل أبناء الأمة.

قيادي بحماس: قضية القدس وفلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية

profile
  • clock 27 مارس 2025, 3:21:25 م
  • eye 475
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
محمود مرداوي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "القدس ستبقى  قضية الأمة المركزية وبوصلتها التي لا تنكسر" مشددة على أنها  ليست مجرد عاصمة سياسية، بل هي رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة لكل أبناء الأمة.

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن قضية القدس وفلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، وبوصلتها التي لا تنكسر، رغم كل محاولات التصفية والتهميش، وأن أي تفريط بها أو بالصمت على تهويدها هو خيانة لتضحيات الشهداء، ولتاريخ الشعوب.

ولفت إلى أن الحديث بقوة عن القضية الفلسطينية في يوم القدس العالمي (يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان) لا بوصفها ملفاً سياسياً عابراً؛ بل باعتبارها قضية تحرر وكرامة إنسانية.

وأضاف أن قضية القدس تتجدد مع كل طوفان ومشهد دموي تشهده غزة، وفي كل انتفاضة تهب في الضفة، ومع كل إسناد وفي كل وقفة احتجاجية في الشتات، فالقضية لم تمت بل تتجدد وتشتدّ رغم كل محاولات التصفية والتهميش.

وتستمر قوات الاحتلال في الاستيلاء على 10 عمارات سكنية في محيط منطقة "دائرة السير" في الحي الشمالي المحاذي لشارع "نابلس"، والتي تضم عشرات الشقق السكنية، حيث أجبرت سكانها على إخلائها قسريًا وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وفي وقت سابق رحبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بقرار مجلس بلدية أكسفورد في بريطانيا بسحب الاستثمارات ووقف التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً إياه "خطوة مهمة في مسار مقاطعة الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم".

وأشارت "الجبهة"، في بيان لها اليوم الخميس،، إلى أن "هذا القرار التاريخي يأتي في واحدة من أبرز معاقل دعم الكيان الصهيوني تاريخياً، مما يمنحه دلالةً خاصة في مسيرة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية".

وأكدت "الجبهة الشعبية"، أن هذا القرار يُمثّل انتصاراً لإرادة الشعوب الحرة التي ترفض التواطؤ مع أنظمة الاحتلال والاستعمار، مشيدةً بمواقف أعضاء المجلس وشجاعتهم في الانحياز إلى العدالة والقيم الإنسانية، استجابةً لصوت ومظلومية الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، الذي يواجه جرائم الإبادة والمجازر والقصف والتدمير ومخططات التهجير.

وثمّنت "الجبهة الشعبية" الدور الفاعل للنشطاء ولجان المقاطعة في بريطانيا وأحرار العالم، الذين بذلوا جهودًا كبيرة في الضغط من أجل تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدةً أن هذه الخطوة تُشكّل نموذجًا يُحتذى به للمؤسسات والهيئات حول العالم في إطار السعي إلى مقاطعة وعزل الاحتلال وفضح سياساته العنصرية والاستعمارية.

ودعت "الجبهة الشعبية"، في ختام بيانها، إلى توسيع نطاق مقاطعة الاحتلال ليشمل جميع القطاعات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأكاديمية، كجزء من الجهود الرامية إلى نزع شرعية هذا الكيان ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

التعليقات (0)