- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
قصة اختفاء سيدة مسيحية تثير غضب الأقباط في مصر
قصة اختفاء سيدة مسيحية تثير غضب الأقباط في مصر
- 14 أبريل 2022, 12:33:13 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بعد أيام من اختفاء ربة منزل مسيحية وطفلتها الرضيعة في ظروف غامضة في محافظة بني سويف، وسط مصر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تعلن فيه إشهار إسلامها ومطالبة الحكومة المصرية بحمايتها من عائلتها.
وقالت السيدة في الفيديو الذي ظهرت خلاله مرتدية الحجاب إنها “أشهرت إسلامها وغيرت اسمها من مريم وهيب يوسف إلى مريم محمد أحمد.” وطالبت مريم الحكومة المصرية وجهاز الأمن الوطني بحمايتها في حال حاولت عائلتها الانتقام منها لتغيير ديانتها.
واعتبرالطبيب جوزيف سعد، زوج مريم، أن الفيديو المتداول لمريم يمثل دليل براءتها واختطافها. وأضاف: “شاهد الفيديو مئة مرة وحاول تكذب عينيك وتقول إنها صورت الفيديو بمزاجها.” وتابع: “هل هكذا يبدو شخصا يتصرف بكامل إرادته، مريم إنسانة مكسورة الجناح تتعرض لضغوط منذ اختطافها قبل 8 أيام.”
وتساءل زوجها: “لماذا لم تخرج منذ يوم مغادرتها المنزل وأغلقت القصة ببساطة، ذلك لأنها تتعرض للتعذيب منذ 8 أيام، وهي متمسكة بمسيحيتها، لماذا لم تحضروها أمام زوجها وعائلتها لتقول مثل هذه الكلام، أين جلسات النصح والإرشاد؟” وطالب جوزيف بسرعة الكشف عن مصير زوجته ومعرفة ملابسات الاختفاء.
واعتبر أن الفيديو الذي ظهرت فيه زوجته، يمثل إدانة لمن يقف خلفه قائلا، إن زوجته تبدو بشكل مروع والخوف يملأها وصراخ طفلته مزق قلبه ولا يعرف ماذا يحدث لهم.
وأكد أنه كمواطن مصري يطالب بحقه في لقاء الزوجة ولا يمكن القبول بمصير زوجته لمجرد نشر فيديو أو شهادة لا يعرف مدى حقيقتها ومن يقف خلف اختفاء الزوجة، وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ إجراء بشأن ظاهرة اختفاء القبطيات دون معرفة مصيرهن أو السماح بلقائهن. وكان مئات الأقباط أقاموا صلاة في كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا ببني عطية في مدينة بني سويف، من أجل عودة مريم وهيب ونجلتها لوجي، عام ونصف.
وعادة ما تشهد مصر اختفاء فتيات وسيدات قبطيات، وفي الوقت الذي تتهم فيه عائلتهن متشددين إسلاميين بالوقوف وراء عمليات الاختطاف، تقول السلطات المصرية إن كثيرين منهن تقف وراء اختفائهن علاقات عاطفية.