تكبير الخط تصغير الخط

بعد دخول وقف إطلاق النار هذا الصباح حيز التنفيذ على الحدود اللبنانية، سيواصل الجيش المناقشات بشأن المفهوم الأمني الجديد على طول الحدود، والذي من المحتمل أن يتطلب شراء أسلحة جديدة، بالإضافة إلى مفهوم دفاعي عملياتي مختلف تمامًا.

لقد انهار المفهوم السابق في 7 تشرين الأول (أكتوبر) في قطاع غزة، وكان على وشك الانهيار على الحدود اللبنانية أيضاً.  

وعلمت "يسرائيل هيوم" أن أحد الخيارات التي تدرسها المنظومة الأمنية هو شراء منصة جوية لحماية الحدود، والتي ستكون مسلحة، وستكون قادرة على الوصول إلى الحدود بسرعة ، وستكون قادرة على العمل بالتزامن مع القوات البرية.

بسبب الضغط  والإنهاك ، تعتقد المنظومة الأمنية أن المنصات الجوية ( الطائرات) الحالية ليست كافية لمهمة حماية الحدود المطلوبة، ولا تعرف كيفية تقديم الرد الأمثل.

لذلك، يتم في "إسرائيل" دراسة عدة خيارات، مثل طائرة(إير تراكتور) وطائرات بدون طيار هجومية، ولكن يبدو أن المنصة الرئيسية على جدول الأعمال هي مروحية بلاك هوك من تصنيع شركة سيكورسكي التابعة لشركة لوكهيد مارتن الأمريكية، والتي يمكن تركيب الأسلحة والذخائر عليها.

على مر السنين، ترددت أنباء بالفعل عن قيام سلاح الجو باختبار نسخة مسلحة من المروحية.

وفي الماضي قامت شركة Elbit بتجارب ناجحة لتركيب أسلحة على طائرة بلاك هوك، لكن حتى الآن لم تتحقق الفكرة في إسرائيل.  

ويدرس الكيان حاليًا، كما ذكرنا، عدة خيارات لحماية الحدود بسرعة والتعامل مع حوادث الاختراق.

الخيار الرئيسي هو بلاك هوك، وليس من المستحيل أن تسعى "إسرائيل" إلى شراء مروحيات مستعملة من هذا النوع، حسب الميزانية.

في حالة اتخاذ قرار بشراء بلاك هوك، إذا تم شراء منصة جديدة، فيمكن تركيب أنظمة التسليح عليها في المصانع في الولايات المتحدة الأمريكية، بشرط موافقة الحكومة الأمريكية.

وإذا تم شراء مروحية مستعملة يمكن لشركة Elbit الإسرائيلية تركيب أنظمة التسليح عليها، أو قد يُطلب من شركة Lockheed Martin القيام بذلك، لكن أن الأمر برمته لا يزال قيد الدراسة.