فصائل المقاومة: مجزرة مواصي خان يونس إمعان في الإبادة.. وأمريكا المسؤول الأول

profile
  • clock 13 يوليو 2024, 1:42:00 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت في تجمعا للنازحين في منطقة المواصي في خان يونس.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في منطقة المواصي في خانيوس صباح اليوم هي إمعان في استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني بعد عشرة أشهر كاملة من تقاعس العالم أجمع وعجزه أمام آلة القتل والإجرام الصهيونية الوحشية، وفشله في وقف آلة القتل الصهيونية وفك الحصار عن مئات الآلاف من المحاصرين بالقتل والتجويع.

وأكدت الحركة أن ادعاءات الاحتلال باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم من جهة، وتؤكد، من جهة ثانية، ضربه بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية التي لا تقبل هذه التبريرات الوقحة لارتكاب مثل هذه الجرائم تحت أي ذريعة.

وشددت الحركة على أن إدارة بايدن المجرمة هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، لما تشيعه من اعتبار الشهداء والمصابين من  المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون للكيان كل أنواع الدعم المختلفة.

الجبهة الديمقراطية

كما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً أدانت فيه المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الغزو البربري، في منطقة المواصي، استهدفت خيام النازحين، بعد أن كانت قوات الغزو قد أعلنت أن المنطقة آمنة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: ليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال باستهداف المناطق التي تدعي أنها «آمنة»، وتعمل على تهجير السكان إليها بدعوى حمايتهم من أهوال الحرب، ثم ما تلبث أن تستهدفهم بنيران الطائرات الحربية، والمدفعية الثقيلة، بما في ذلك القذائف الغبية زنة أكثر من 1000 كلغ، هي مخصصة أساساً للأبنية والأنفاق، وذلك بهدف إيقاع أكبر خسائر في صفوف المواطنين، والضغط على شعبنا للاستسلام.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن ادعاء قوات الاحتلال أنها قصفت المواصي بداعي ملاحقة قادة من المقاومة، ادعت قوات الاحتلال أنهم يختبؤون في صفوف المدنيين، ليست هي المرة الأولى التي تطلق فيها دولة الاحتلال، ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، مثل هذه الأكاذيب، لتبرر جرائمها بحق المدنيين، وتحمل قيادة المقاومة مسؤولية المجازر.

كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى عدم التسرع في الترويج للأكاذيب الإسرائيلية، واستغلالها من أجل الغمز من قناة المقاومة والتطاول عليها، ففي ذلك خدمة مجانية ومبتذلة لدولة الاحتلال، وأيضاً في شق وحدة الصف الوطني، وإلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية لشعبنا، ومحاولة مكشوفة لإضعاف صموده.

الجبهة الشعبية

فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن مجزرة خان يونس شهادة جديدة على فاشية الاحتلال الصهيوني ودعوة للنزول للشوارع والميادين العالمية تنديداً بالمجزرة

وأضافت الجبهة في بيان لها: "ارتكب العدو الصهيوني مجزرة كبيرة في سياق حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة، استهدف خلالها المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالنازحين في مواصي خان يونس بصواريخ ثقيلة أمريكية الصنع، مما أسفر عن دمار هائل، وارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال وطواقم الدفاع المدني".

وتابعت: "تُشكّل هذه المجزرة الكبرى جزءاً من سياسة صهيونية مدروسة لإبادة شعبنا، وتدمير حياتهم اليومية، ومحاولة استخدام سياسة الأرض المحروقة في القطاع، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي، وتورط أمريكي مباشر في الجرائم الصهيونية".

وشددت الجبهة على أن هذه المجزرة المروعة تُعد شاهداً جديداً على فاشية وإجرام هذا الكيان الصهيوني الأكثر وحشية وإرهاباً وجبناً في التاريخ، والذي يستخدم الطائرات والصواريخ في قصف مدنيين ونازحين أبرياء في مناطق يَدعّي أنها آمنة.

وأشارت الجبهة إلى أن انتهاج العدو الصهيوني في الأيام الأخيرة سياسة الضغط العسكري على شعبنا في القطاع عبر تصعيد جرائمه بحق شعبنا بطريقة غير مسبوقة، لا يمكن عزلها عن محاولته الضغط على المقاومة في المفاوضات، وعرقلة الوصول إلى أي اتفاق. وهي محاولة فاشلة لن تحقق أهدافها.

وأوضحت في بيانها أن هذه المجازر والجرائم الصهيونية لن تكسر من إرادة شعبنا أو من إصرار المقاومة على مواصلة الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي للعدوان.

ووجهت الجبهة الشعبية الدعوة لجماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى النزول فوراً إلى الشوارع والميادين، للتنديد بهذه المجزرة الكبرى، والضغط من أجل وقف هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين وكل من يدعمهم أو يموله، ومن أجل المطالبة بوقف تزويد هذا الكيان المجرم بالأسلحة.

الرئاسة الفلسطينية تندد

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مجزرة المواصي استكمال لحرب الإبادة الجماعية والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية استمرار المجازر

وأكد "ابو ردينة" أنه لولا الدعم الأميركي الأعمى والمنحاز لما استطاع هذا الاحتلال مواصلة جرائمه الدموية بحق شعبنا، وتحدي الشرعية الدولية، وقرارات المحاكم الدولية التي طالبت بوقف العدوان وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
 

التعليقات (0)